على إثر ورود مكالمة على قاعة العمليات بمنطقة الأمن الوطني بمقرين مفادها تعرض إمرأة للخنق تحولت في الحال كافت الدوريات الأمنية العاملة بالنسيج الأمني لمنزل المتضررة أين وجدوها مربوطة بقطعة قماش على مستوى الرقبة.
و في الحال تم إيلاء الموضوع الأهمية القصوى و إعلام النيابة العمومية و الحماية المدنية لنقلها.
وحسب ما كشفته الصفحة الرسمية لشرطة النحدة بمجرد وصول الحماية المدنية للمستشفى تم إعلام الوحدات الأمنية و أن المتضررة قد فارقت الحياة.
و بعد سماع شهود العيان و إبن الهالكة الذي أعلم الوحدات الأمنية و أنه ساعة الواقعة كان في الطابق العلوي للمنزل و بنزوله للإطمئنان على والدته وجدها في حالة إغماء و مربوطة بقطعة قماش (محرمة راس) على مستوى رقبتها فحاول فك عقدها الا انه لم يستطع ذلك فقام بالاستنجاد بجارته التي ساعدته على فكها.
و بسماع كافة الشهود و بنتي الضحية تم حصر الشبهة في إبن الهالكة الذي لم تبدو عليه علامات التأثر على فراق والدته.
وبعد تضييق الخناق عليه ومحاصرته بجملة من الأدلة إنهار و إعترف بجريمته التي تعود أسبابها و أن الجاني من مواليد 1986 قد سئم تأنيب والدته المتكررة من أجل إيجاد عمل و عدم إعطائها له مصروفه اليومي فإغتنم غياب اختاه و قام بخنق والدته بكلتا يداه الا انها قامت بمقاومته مما تسبب له بجملة من الخدوش واستمر في خنقها حتى غادرت الحياة فقام بفبركة الواقعة حتى تظهر للعيان و كأنها عملية انتحار.
و بعد استشارة النيابة العمومية و إعلامها بكافة المستجدات أذنت بإيداعه السجن من أجل القتل العمد مع سابقيه الاضمار.