تناقلت صفحات بعض المواقع الاخبارية الالكترونية ، اليوم الخميس ، عددا من الاخبار الوطنية والمتفرقات من ابرزها ، يزّيهم”.. تطبيقة الشباب لإختيار رئيس حكومة واهم الشخصيات الاقتصادية ترفض ترشيحها لرئاسة الحكومة اضافة الى ادوية “بانادول ” و”أسبرين” و”’ و”أدفيل”.. لن تُباع إلا بوصفة طبية .
وقد افاد موقع اذاعة “موزاييك اف ام ” ان إلياس الفخفاخ وشيماء بوهلال ومنجي مرزوق وفرح حشاد وشيراز التليلي زرمديني،
هي الأسماء التي تم إقتراحها في هذه الحملة ” الإفتراضية ”، من أجل الترشح لرئاسة الحكومة القادمة.
واضاف ان المشرفين على الحملة أكدوا أنهم سيتقدمون بهذه الأسماء لمكتب ضبط رئاسة الجمهورية إستجابة لدعوة الرئيس قيس سعيد الأحزاب والمنظمات لإرسال مقترحاتها.
واشار الى ان أصحاب الحملة التي لقيت تفاعلا عبر وسائل التواصل الإجتماعي، قالوا إن ” الشخصيات المقترحة كفاءات قادرة
على قيادة المرحلة ”، وكان الإختيار ”على أساس جدية المقترحات من ناحية الكفاءة وتوافقها مع خصوصية المرحلة اللي تمر بها البلاد..”.
وجاء في نفس الموقع ، ان الوكالة الوطنية لسلامة الأدوية والمنتجات الصحية بفرنسا قررت منع شراء الأدوية التي تحتوي على
مادة ” باراسيتامول ” بدون وصفة طبية إنطلاقا من 15 جانفي 2020 ، بالنظر إلى تأثيراتها الجانبية الخطيرة في حالة استهلاك جرعة زائدة، حيث ألزمت المواطنين بضرورة الحصول على وصفة الطبيب لشراء هذه الأصناف من الأدوية من الصيدليات.
واضاف وفق منشور للوكالة ، إن جميع الأدوية التي تحتوي على مادة “باراسيتامول” وبعض الأدوية المضادة للالتهابات المسكّنة للآلام أو تخفيض درجة حرارة الجسم بالنسبة إلى الأطفال والبالغين ، من قبيل ” أسْبِرين ” و” إيبوبروفين ” و” دوليبران ” و” أدفيل ”، وغيرها.
وابرز الموقع ، ان الوكالة عللت هذا القرار الجديد بكون الأدوية التي تحتوي على مادة “باراسيتامول” قد تُشكل خطرا على سلامة المريض إذا لم يتم استهلاكها على الوجه الصحيح، مشددة على أن ” استعمال أصناف “باراسيتامول ” آمنة وفعالة، لكن يجب عدم أخذ جرعة زائدة لأنها قد تُشكل خطرا على الكبد “.
وتساءل الموقع هل ستلتزم تونس بهذا القرار خاصة وان التونسيين يستهلكون مسكّنات الآلام وأدوية الحمى والحساسية وأعراض البرد بشكل كبير، خصوصا في فصل الشتاء، وهي تُباع في الصيدليات، على غرار فرنسا قبل القرار الجديد، دون أي وصفة طبية.
ونشر موقع اذاعة ” شمس اف ام ” ان ائتلاف الكرامة اعلن عن ترشيح عماد الدايمي لمنصب رئيس الحكومة بعد انتخابات داخلية شملت 8 اسماء حسب ما ورد بصفحته الرسمية على “الفايسبوك ” .
وجاء في موقع ” الشارع المغاربي ” ان ساعات قليلة تفصل الاحزاب والكتل عن تقديم مرشحيها كتابيا لرئيس الجمهورية قيس سعيد مبينا ان النوري الجويني الوزير السابق والكفاءة الاقتصادية المشهود لها ومحافظ البنك المركزي مروان العباسي والخبير الاقتصادي الحبيب كراولي رفضوا ترشحيهم لتشكيل الحكومة المرتقبة .
واشار الى ان الثلاثي يحظى بقبول النهضة وقلب تونس وتحيا تونس والاصلاح الوطني والمستقبل وبشكل أقل حركة الشعب ، فيما لم يتحفظ التيار الديمقراطي عليه .
واورد موقع ” راديو ماد ” ان رئيس مجلس نواب، راشد الغنوشي التقى اليوم برئيس حزب قلب تونس، نبيل القروي بالبرلمان في اطار تواصل مشاورات تشكيل الحكومة القادمة بعد سقوط حكومة الحبيب الجملي، مشيرا الى ان اللقاء تناول اسم الشخصية التي سيتم الاتفاق حولها لتقديمها لرئيس الجمهورية قيس سعيد .
وتطرق موقع اذاعة “جوهرة اف ام ” الى مداخلة النائب عن الدستوري الحر كريم كريفة اكد فيها ، إن الموقف داخل كتلة الحزب بالبرلمان كان واضحا وصريحا وهو عدم تقديم أي مرشح لمنصب رئيس الحكومة .
وأوضح المتحدث ، أن الحزب الدستوري الحر لديه شروط للشخصيات التي سيتم اقتراحها وهي أن تكون الشخصية المقترحة كفاءة و تتمتع بإرادة حقيقية للتغيير واقتراح مشاريع تخدم مصلحة تونس وألا يكون الإسلام السياسي وروافده ممثلا في هذه الحكومة حسب قوله.