طالبت الغرفة الوطنية لمصدري زيت الزيتون، السلطات التونسية والاتحاد الاوروبي بالترفيع في حصة تونس من صادرات زيت الزيتون نحو الاتحاد الاوروبي الى 100 ألف طن مقابل 56 ألف طن سيما وان الطلب الاوروبي على زيت الزيتون التونسي يفوق 50 مرة الحصة التي حددها الاتحاد الاوروربي، حسب ما أكده رئيس الغرفة، شهاب سلامة.
وأكد سلامة، خلال ندوة صحفية، عقدت الخميس، ان تونس طالبت في اطار المفاوضات حول اتفاقية التبادل الحر الشامل والمعمق “الأليكا” بتحرير حصة الصادرت التونسية من زيت الزيتون نحو الاتحاد الاوروبي لكن دون جدوى باعتبار ان هذا الاخير في موضع قوة مقارنة بتونس.
ومن جانبه، شدد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ورئيس مؤسسة مصدرة لزيت الزيتون، عبد السلام الواد، في رده على اتهامات مسؤولي الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري مصدري زيت الزيتون بالفساد المالي، “ان القضاء يبقى الفيصل الوحيد امام كل المعطيات المغلوطة والغير مسؤولة”.
وقال الواد، ان مصدري زيت الزيتون سيعملون على اكتساح اسواق جديدة وسيبذلون جهودا اكبر لتصدير زيت الزيتون التونسي باسعار اعلى .
وبين سلامة، من جهته، ان الكميات المصدرة بلغت الى حد الآن 250 الف طن للموسم 2019-2020 داعيا الى ضرورة ايجاد حلول للتعامل مع انخفاض سعر زيت الزيتون في الاسواق الخارجية خاصة مع وفرة الانتاج وبلوغه 350 الف طن.
واعتبر سلامة، الذي ذكر بان سعر زيت الزيتون تحدده قاعدة العرض والطلب على المستوى الدولي، ان الحل يكمن في تمكين الفلاح من تكوين مخزون من هذه المادة من خلال رصد منح لفائدته تمكن من استيعاب فائض الانتاج.
وأوصى المتحدث بتجميع الفلاحين ضمن مجمعات مهنية وتاطيرهم حتى يكونوا قادرين على تحسين مردودية وجودة المنتوج والتحكم في كلفة الانتاج.
ويعد قطاع زيت الزيتون 320 الف منتج و1674 معصرة و80 وحدة تعليب و70 مصدر زيت زيتون معلب تحمل اكثر 60 علامة تجارية.
ويشار الى ان 90 بالمائة من انتاج زيت الزيتون موجه للتصدير نحو 54 سوق وان اكثر من 80 بالمائة من صادرات زيت الزيتون المعلب يقع توجيهها الى خارج اوروبا مقابل 71 بالمائة من زيت الزيتون السائب يقع تصديره الى الاتحاد الاوروبي. .