انطلقت منذ حوالي أسبوع عملية تصدير البرتقال المالطي بولاية نابل حيث تم تصدير 700 طن، وفق ما ذكره المندوب الجهوي للتنميةالفلاحية بنابل المنصف التايب في تصريح ل (وات).
وأضاف التايب، أنه من المتوقع تصدير 10 آلاف طن خلال هذا الموسم مقابل 12 ألف طن خلال الموسم الفارط، واشار إلى ان هذا التراجع مرتبط بتراجع إنتاج صابة القوارص خلال الموسم الحالي والمقدر ب23 بالمائة، حيث من المتوقع ان يبلغ الانتاج حدود 267 ألف طن مقابل 330 ألف طن خلال الموسم الفارط
وأكد جاهزية مراكز التصدير بولاية نابل، والتي تضم 9 مراكز، لاسيما وأنه تم الاستعداد لعملية التصدير منذ أربعة أشهر من خلال تنظيم عدة جلسات عمل جمعت ممثلين عن اتحاد الفلاحين والمجمع المهني المشترك للخضر والغلال ووزارة الفلاحة، بهدف ضمان موسم التصدير في أحسن الظروف.
وبالنسبة لجودة منتوج المالطي، الذي سيتم تصديره، بين ان الاحجام جيدة ومقبولة، مشيرا إلى أنه يتم التنسيق بين مختلف الاطراف لتسهيل عملية التصدير بحضور المراقبين المعتمدين من قبل الوزارة لمراقبة جودة المنتوج المخصص للتصدير.
وأشار الى تواجد فرق المراقبة يوميا بمراكز التصدير للقيام بعمليات المراقبة حرصا على ضمان جودة المنتوج المصدر ولتلافي ما وقع في السنوات الفارطة من رفض لكميات من المنتوج لا تستجيب للمواصفات.
وأبرز أن السوق الفرنسية تستأثر بالنصيب الاكبر من الصادرات التونسية وخاصة صنف المالطي لاسيما وان هناك إمكانية التوجه الى اسواق اخرى على غرار دول الخليج.
جدير بالذكر، ان مساهمة الوطن القبلي في الانتاج الوطني من القوارص تقدر بحوالي 75 بالمائة، كما تساهم الجهة بنسبة 90 بالمائة من الكميات الموجهة للتصدير من البرتقال المالطي.
ويوفر قطاع القوارص بولاية نابل حوالي 20 ألف موطن شغل، وتقدر مساحة غابات القوارص الموزعة بالخصوص بمناطق منزل بوزلفة وبني خلاد وسليمان وبوعرقوب بنحو 20 ألف هكتار.