كشف القيادي في حزب حركة النهضة عبد اللطيف المكي اليوم الأربعاء 22 جانفي 2020 ان رئيس الجمهورية قيس سعيد تعرض لضغوطات يوم 20 جانفي قبل اعلانه تعيين الياس الفخفاخ، وأن حركة النهضة بدورها “حاولت الضغط على من مارسوا الضغط” من أجل تسهيل مهمة رئيس الجمهورية.
وبين المكي في تصريح لاذاعة شمس اف ام ان قيس سعيد غير الاسم الذي كان سيعلن عنه. لكنه لم يستجب لضعوطات البعض. وبقي في المنطقة الايجابية ولم يختر اسما تدور حوله شبهات.
وقال في السياق ذاته :”أبناء النهضة في العموم راضون عن الياس الفخفاخ، هو صديقنا ولنا علاقات طيبة مع التكتل وهو مُشبع بقيم الثورة.. لكن كان يمكن اختيار اسم اخر. لا يجب أن يستقيل من حزبه بل يجب أن يتفرغ لرئاسة الحكومة. ”
وكشف المكي أن الاسم الذي غيره قيس سعيد في الساعات الأخيرة كان مرشح النهضة منجي مرزوق واختار عوضا عنه اليسا الفخفاخ مشيرا الى ان أن الرئيس اختار وفق المواصفات الكبرى التي توافق عليها حركة النهضة.
وبين المكي أن قلب تونس يجب أن يكون في المعارضة لأنه ضد خيار الفخفاخ، مبينا أن النهضة ستفاوض من أجل نفسها في مشاورات الحكومة التي لا يجب أن تكون مصغرة لتضمن حزاما سياسيا، وشدد القيادي في الحركة الاسلامية أن حزبه “لن يكون وسيطا لأي كان في المشاورات القادمة..”