نفت القياديّة بحركة النهضة يمينة الزغلامي في تصريح لـ”المصدر” أن يكون رئيس الحركة راشد الغنوشي قد رفع الفيتو في وجه حكيم بن حمودة أو الياس الفخفاخ خلال اللقاء الذي جمعه بقيس سعيّد قبيل الاعلان عن اسم رئيس الحكومة المكلّف.
وشدّدت النائب أن راشد الغنّوشي يدعم قرار مؤسّسة رئاسة الجمهوريّة، و قرار تكوين حكومة سياسيّة في ظلّ خارطة سياسيّة تدفع نحو مبدأ الحكم الجماعي، مشيرة أنها تستنكر ترويج هذه الاشاعات التي ربّما يكون مصدرها تسريب أخبار مغلوطة من القصر أو أنها تروّج بنيّة الدفع الى عدم تكوين حكومة وفق قولها.
وأضافت الزغلامي أن حركة النهضة قدّمت الفاضل عبد الكافي و وأنور معروف وتوفيق الراجحي وبثينة بن يغلان لهذا المنصب كما أنّها لم تعترض على تكليف المنجي مرزوق الذي شغل منصب وزير في عدّة حكومات شاركت فيها وتشيد بكفاءته، وتعتبر أنه لو شغل منصب رئيس حكومة فانّه سينفع البلاد خاصة من ناحية العلاقات مع المؤسسات الماليّة الأجنبيّة.
أما في ما يخصّ موقف النهضة من تكليف الفخفاخ فقد أكّدت الزغلامي أن المكتب السياسي للحركة سينعقد للنظر في مسألة دعمه من عدمها منوّهة الى أنهم مبدئيا لا يعارضون هذا التكليف على اعتبار وأن الفخفاخ كان وزيرا في حكومتين شاركت فيهما.
كما أكّدت الزغلامي أن دعم حكومة الفخفاخ سيكون أساسه برنامج عمله والفريق الذي سيختاره.
وأضافت النائب أن الياس الفخفاخ قادر على تكوين حكومة سياسيّة يلتفّ حولها أكبر عدد من الأحزاب، وأن انتماؤه الى حزب التكتّل لا يعتبر نقطة سلبيّة في رصيده مشيرة أن حزب التكتّل نجح في صياغة دستور اضافة الى أنه نجح في تمرير السلطة من مجلس وطني تأسيسي الى مجلس نوّاب الشعب.