مثل التعاون العسكري بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية، في ميداني تأمين الحدود ودعم القدرات العملياتية للمؤسسة العسكرية، وفي مجالات التكوين والتدريب والاستعلام، محور المحادثة التي جمعت اليوم الجمعة بمقر الوزارة، وزير الدفاع الوطني بالنيابة محمد كريم الجموسي بسفير الولايات المتحدة الأمريكية بتونس دونالد بلوم.
وأكد بلوم، التزام الإدارة الأمريكية بالوقوف إلى جانب تونس فيما يتعلق بأمن الحدود والتكوين والتدريب والمساعدة الفنية، بما يساهم في مزيد بناء القدرات العملياتية للمؤسسة العسكرية التونسية، وفق بلاغ صادر عن وزارة الدفاع الوطني.
كما ثمن نجاح تونس في انتقالها الديمقراطي، رغم الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية والتحديات الأمنية في المنطقة، مؤكدا التزامه بمزيد بذل الجهد في سبيل دعم تونس على المستوى الاقتصادي.
من جهته، أكد الجموسي أن الولايات المتحدة الأمريكية هي شريك أساسي لتونس في مجال التعاون العسكري، في ميادين التكوين والتدريب والاستعلام ودعم التجهيزات، والمساهمة في دعم منظومة المراقبة الالكترونية المتحركة والثابتة على الحدود البرية والبحرية، مشيرا إلى إمكانية مساهمتها في إنجاز المرحلة الثالثة من مشروع التغطية الكاملة للحدود الجنوبية الشرقية.
وأبرز على صعيد آخر، التزام تونس بالمواثيق الدولية في حالة توافد لاجئين من ليبيا الشقيقة، داعيا الجهات الدولية ذات الصلة من منظمات وهيئات إلى ضرورة تقديم الدّعم اللازم لها، بما يجعلها تقوم بواجبها الأخلاقي وفقا لمقتضيات القانون الدولي الإنساني.