وولدت لينا بن مهني في 22 ماي 1983 وهي ناشطة في مجالات حقوق الإنسان ومكافحة رقابة الإنترنات وحرية التدوين وحرية التعبير.
وشاركت في حملات لإطلاق سراح الطلبة المسجونين لنشاطهم السياسي في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي وشاركت في أغلب المظاهرات التي نظّمت في العاصمة وفي اعتصام القصبة 1 و2 بعد الثورة.
ولينا بن مهني ناشطة في مجال رياضة المنتفعين بزرع الأعضاء وقد تحصّلت على عدّة ميداليات في دورات وبلدان مختلفة.
وكانت عضوة سابقة في الهيئة الوطنية المستقلة لإصلاح الإعلام والاتصال قبل أن تقدّم استقالتها يوم 27 ماي 2018، وكانت تعمل كذلك أستاذة جامعية في اللغة الإنجليزية، عرفت بمعارضتها لسياسة حجب المواقع على شبكة الانترنت زمن نظام بن علي وكتبت في مدونتها ”بنية تونسية” ،التي تم حجبها عدة مرات قبل الثورة، وفي موقع الأصوات العالمية.
قامت لينا بن مهني بإرسال عديد الفيديوهات حول المظاهرات التي عمت عديد الأماكن في تونس خلال الثورة لبرنامج مراقبون على فرانس 24 العربية، وتنقّلت يوم 9 جانفي إلى مدينة الرقاب بولاية سيدي بوزيد التي شهدت احتجاجات عارمة وقامت بتصوير القتلى في المستشفى المحلي ووضعت الصور في مدونتها لتنتشر في أنحاء العالم.
ورشحت جائزة نوبل للسلام لينا بن مهني لنيل الجائزة عام 2011.
وتحصلت لينا عن العديد من الجوائز، وكانت من بين أقوى 100 امرأة عربية سنتي 2012 و2013 كما تحصلت جائزة ”شون ماك برايد” من المكتب الدولي للسلام، سنة 2012 بالتشارك مع نوال السعداوي، وعلى جائزة ”مينيرفا” في 2012 وأفضل مدونة في مسابقة “البوبز” عام 2011 من قبل ”دويتشه فيله”.
وكانت ضمن قائمة “أشجع مدوني العالم” من قبل موقع ”ذي دايلي بيست” التي تضم 17 مدونا، 14 فيفري 2011 وتحصلت على جائزة الصحافة العالمية من جريدة ”الموندو” الإسبانية.
وقد عانت لينا بن مهني من قصور كلوي ثمّ خضعت لعملية زرع لكلية في 2007 تبرعت بها لها أمها ثمّ أصيبت بمرض ” LUPUS LED” وهو مرض خطير ومزمن يهاجم جميع أعضاء الجسم.