تلقى يوفنتوس متصدر البطول الايطالية لكرة القدم هزيمة مفاجئة 2-1 أمام مستضيفه نابولي يوم الأحد في عودة ماوريتسيو ساري مدرب حامل اللقب إلى ملعب فريقه السابق فيما نجح كريستيانو رونالدو في هز الشباك للمرة الثامنة على التوالي في البطولة.
وتقلصت صدارة يوفنتوس، الساعي لإحراز لقبه التاسع على التوالي وكان بوسعه زيادة الفارق إلى ست نقاط إذا انتصر، إلى ثلاث نقاط أمام إنتر ميلان الذي اكتفى بالتعادل 1-1 مع ضيفه كالياري يوم الأحد.
وافتتح لاعب الوسط بيوتر جيلينسكي، الذي تعاقد معه ساري خلال فترته التي استمرت ثلاثة مواسم مع نابولي، التسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة 63 وضاعف القائد لورينتسو إنسيني الفارق قبل أربع دقائق من النهاية.
واحتاج يوفنتوس لأكثر من ساعة حتى يسدد أول كرة على المرمى وقلص رونالدو الفارق في الدقيقة 90 مواصلا مسيرته التهديفية.
وأطلقت الجماهير صيحات استهجان ضد ساري، الذي قاد نابولي للمركز الثاني برقم قياسي من النقاط في موسمه الأخير في 2018، كما كانت هناك العديد من اللافتات المسيئة في أماكن متفرقة من المدينة قبل المباراة.
وخسر نابولي، الذي يحتل المركز العاشر برصيد 27 نقطة ويقدم واحدا من أسوأ مواسمه منذ سنوات، أول ثلاث مباريات في البطولة على أرضه منذ تعيين المدرب جينارو جاتوسو خلفا لكارلو أنشيلوتي في جانفي .
وأشرك ساري تشكيلة اتسمت بالمغامرة في وجود جونزالو إيجواين وباولو ديبالا بجانب رونالدو لكنه لم يستطع مواجهة ركض لاعبي نابولي المستمر.
ووضع رونالدو الكرة في الشباك في الدقيقة 53 لكن الهدف أُلغي بداعي تسلل إيجواين في بداية اللعبة. ونجح يوفنتوس أخيرا في تسديد كرة على المرمى في الدقيقة 62 لكن محاولة إيجواين تصدى لها بسهولة الحارس أليكس ميريت.
وفي الدقيقة التالية نجح نابولي في التقدم. وأبعد فويتشيخ شتينسني حارس يوفنتوس تسديدة قوية من إنسيني وسقطت الكرة في طريق جيلينسكي الذي سدد في سقف المرمى.
وسجل إنسيني الهدف الثاني من كرة عرضية لخوسيه كايخون لكن رونالدو نجح بعد ذلك في تسجيل هدف يوفنتوس الوحيد عندما حول تمريرة رودريجو بنتانكور الطويلة إلى الشباك.
وكاد يوفنتوس أن يدرك التعادل في نهاية متوترة للمباراة لكن تسديدة إيجواين الخلفية تصدى لها ميريت.