تنجز مصالح وزارة التجهيز والإسكان خلال العام الجاري دراسات لمجموعة من المشاريع لفائدة ولاية توزر وخاصة المتعلقة بالطرقات من شأنها أن تساهم وفق ما أوضحه لصحفية (وات) علي بوزيان كاهية مدير الطرقات والجسور بالإدارة الجهوية بتوزر في تخفيف الضغط على مركز الولاية والحد من الاكتظاظ المروري بمدينة توزر وكذلك ربط الجهة بمجالها الجغرافي الإقليمي.
وتتقدم في هذا الإطار بحسب ذات المصدر دراسة احداث طريق حزامية بمدينة توزر ضمن مشاريع الطرقات المهيكلة بالمدن الكبرى حيث تمت المصادقة النهائية على الدراسة الأولية وبصدد اعداد الدراسة التمهيدية الموجزة ويقوم مركز الدراسات حاليا بالدراسة الجيوتقنية لاختبار نوعية التربة.
وتربط هذه الطريق المبرمجة شمالي مدينة توزر بالطريق الوطنية رقم 3 وذلك في اتجاه مدينة نفطة وراء المركب الجامعي والمطار مع تمديد الطريق ليبلغ مدخل مدينة دقاش ليصل طولها الإجمالي 15 كلم تهدف أساسا الى تخفيف الضغط المروري لوسط مدينة توزر خاصة بالنسبة الى الشاحنات الثقيلة القادمة من القطر الجزائري.
وتنطلق هذا العام كذلك دراسة الاروقة الاستراتيجية على الطريقين الوطنيتين 3 و16 وتتمثل بحسب توضيح كاهية مدير الطرقات والجسور بالإدارة الجهوية للتجهيز في ربط الجهة بالولايات الساحلية من خلال تثنية الطرقات المرقمة انطلاقا من معتمدية حزوة الحدودية في اتجاه ولاية قابس عبر الطريق الوطنية رقم 16 وهو من بين المشاريع ذات الأهمية البالغة التي تساهم في ربط ولاية توزر بمجالها الجغرافي فضلا لما للمشروع من أهمية مغاربية.
ينتظر أن تحظى الجهة كذلك بتعبيد نحو 16,8 كلم من المسالك الريفية من أصل 4500 كلم موزعة على 22 ولاية بالجمهورية هي في طور الدراسة على أن تنطلق الاشغال نهاية السنة الحالية من بينها مسلك حزامي يربط مدينتي توزر ودقاش بمحاذاة واحة كستيليا على طول 5,5 كلم ومسلك وادي الكوشة ومسلك بمحاذاة الطريق الوطنية رقم 3 وذلك في اتجاه قرية بن الشباط ومسلك واحة العردقاية ومسلك مراح لحوار جهيم.
ومن المشاريع المنتظر انطلاق إنجازها خلال النصف الأول من هذا العام بناء جسر على وادي الفريد في منطقة الرميثة من معتمدية تمغزة على الطريق الجهوية 201
بتكلفة تناهز 8 ملايين دينار وتتم في الفترة المقبلة كذلك تهيئة الطريق الوطنية رقم 16 في جزئها الرابط بين مفترق عيد الكرمة في اتجاه منطقة ميداس من نفس المعتمدية بطول 7 كلم بتكلفة 5 ملايين دينار عبر تهيئة الطريق وتوسعته وتعليته وانجاز منشآت مائية وذلك بعد دخول جسر وادي ميداس حيز الاستغلال منذ أقل من سنة بما يعمل على تحسين البنية التحتية بالمناطق الريفية في معتمدية تمغزة وحمايتها من الفيضانات.
وتتدخل مصالح التجهيز لصيانة مسالك ريفية في كل من مسلك الشبيكة ” بئر الحوش” بطول 17 كلم وصيانة مسلك ” بئر الحوش” في اتجاه ” بن قشة ” بتكلفة إجمالية تناهز واحد مليون و700 ألف دينار وتنطلق الاشغال في شهر فيفري هذا الى جانب اصلاح أضرار فيضانات أكتوبر 2017 من خلال صيانة مسلك ” شاكمو العودية “.