نشرت وزارة الشؤون الثقافية منذ قليل تدوينة على صفحتها على الفايسبوك تنعى فيها الصحفي والناقد الكبير بصحيفة لابريس بادي بن ناصر الذي توفي ظهر يوم الإثنين 27 جانفي 2020 بعد صراع طويل مع المرض.
ونشر الراحل عدة كتب عن الفن التشكيلي خاصة والموسيقى والمسرح و السينما، آمن بالفعل الثقافي والجمالي، كتب عن الفكر والمفكرين، والفن والفنانين، كان قلمه من الأقلام الفريدة ممن يكتبون باللغة الفرنسية.
ولد الفقيد عام 1947 ، كان مدرسا للغة الفرنسية قبل أن يلتحق بالصحافة التونسية منذ 1972. فكان صحفيا وناقدا فنيا.
شارك الراحل في العديد من النقاشات والندوات والتظاهرات الثقافية منذ انخراطه في الحياة الثقافية، كما عرض الفقيد لوحاته منذ عام 1980 في أروقة المعارض الوطنية .
وكان الفقيد بارزًا بكلماته وإيمانه بالفن والثقافة والفكر والجمال. آمن بالكلمة فكان ناقدا يشرّح الفكر ويحلّق بالأفكار، وآمن بالألوان فكان يبعثر الألوان ويرتبها عسى أن تكون تفاصيل لوحاته أكثر عمقًا وأشدّ معنى.
هذا وتتقدّم أسرة المصدر بأحر التعازي للفقيد .. إنا لله وإنا إليه راجعون.