كشف رئيس الجمهورية قيس سعيّد في أول حوار تلفزيّ له بعد 99 يوما من تسلمه العهدة الرئاسية على القناة الوطنية الأولى مساء الخميس 30 جانفي 2020 عن أسباب تكليفه لالياس الفخفاخ بتشكيل الحكومة بعد فشل الحبيب الجملي في نيل ثقة البرلمان.
وقال قيس سعيّد أنّه راسل جميع الاحزاب لاقتراح اسماء شخصيات تراها قادرة على تشكيل الحكومة وعلى ضوء ردود الاحزاب تم ترتيب الأسماء المقترحة حسب عدد التزكيات التي تحصلت عليها وتم حصر القائمة النهائية في 5 أسماء، مشيرا إلى وجود مرشحين كانا خارج حدود الوطن فتعذّر الاتصال بهما، لتبقى المنافسة بين 3 أسماء تم التشاور معهم.
وبين رئيس الجمهورية ان القانون كان يخول له اختياره شخصية من خارج القائمة المُقترحة التي يرى انها الاقدر لكنه فضّل احترام الآراء المقترحة، لافتا إلى عدم وجود أيّ تدخل من أي طرف في اختياره لاسم الياس الفخفاخ.
وتابع سعيد قائلا ” ارتأيت أنه الشخصية القادرة على الانسجام مع الجميع فوقع اختياري عليه ولم يتدخل احد اطلاقا مع احترامي للجميع ..كنت بيني وبين ربي”.
واكد في السياق ذاته أنّ القول بان الفخفاخ هو المرشح الأضعف في علاقته بالحزام السياسي هو خاطئ لأن الحزام الحقيقي لأيّ سياسي هو الشعب حسب تعبيره.
واشارؤ الى انه التقى مع الياس الفخفاخ واطلع على مسار المشاورات ما تم الاتفاق فيه مع الاحزاب.
واشار سعيد انه ما تم الاتفاق مع الياس الفخفاخ عند التحادث معه قبل التكليف على المسالة الاقتصادية والاجتنماعية بالاساس وضرورة ان تتولى الدولة المرافق الاجتماعية الضرورية من صحة وتعليم وتشغيل ..