أكد الإتحاد العام لطلبة تونس رفضه المشاريع التي تستهدف التعليم العمومي والمكرسة ل”سلعنة التعليم” وذلك في بيان له أمس الاربعاء تزامنا مع الذكرى 48 لحركة 5 فيفري.
وجدد الإتحاد دعوته لعموم الطلبة للوقوف صفا واحدا ضد ما وصفها بالأجندات التخريبية متعهدا بمواصلة الدفاع عن المصالح المعنوية والمادية لكافة الطلبة.
واستنكرت المنظمة استمرار نهج الالتفاف على المسار الثوري بعد 14 جانفي 2011 معبرة عن ادانتها لما وصفته ب”تواصل الخيارات التي تخدم رؤوس الأموال على حساب الأغلبية الساحقة من الشعب”.
وأكد الاتحاد العام لطلبة تونس في سياق آخر انحيازه المبدئي واللامشروط مع القضية الفلسطينية ضد كل المؤمرات والخيارات وآخرها ما سمي بصفقة القرن التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مشددا على انخراطه في كافة التحركات والفعاليات والتظاهرات المناهضة لهذه الصفقة باعتبارها محاولة لتأبيد واقع الاستيطان في الأراضي المحتلة.
جدير بالتذكير أن حركة 5 فيفري 1972 مثلت واحدة من بين أهم المحطات النضالية الطلابية ضد النظام الحاكم آنذاك وتعرض اثرها المئات من الطلبة
الى السجن والتجنيد وتحولت الى انتفاضة شبابية ساندها التلاميذ والعمال فاندلعت عدة اضرابات و خاصة في قطاع النقل بلغ عددها 150اضرابا خلال نفس السنة.
وتحورت شعارات حركة 5 فيفري الأساسية حول اتحاد عام لطلبة تونس ديمقراطي وجماهيري ومستقل والنضال من أجل ثقافة وطنية و تعليم ديمقراطي
وجامعة شعبية والحركة الطلابية جزء لا يتجزأ من الحركة الشعبية.