إلّي جرّبها حصل؛ آه عبيدة؛عمره ما يبدّل نفس و روح عبيدة”، على ألحان أغنية “آه يا خليلة”، كلمات ردّدتها كل الأطياف العمريّة حيث نالت رواجا واسعًا و إعجاب الجمهور.
إشهار شركة عبيدة الجديد جمع بين فنّ الطّبخ و الفنون الموسيقيّة مكرّما لتُراثنا الثقافيّ الغني و المتنوّع. تهدف هذه الحملة لإحياء ذكريات رسخت في الذّاكرة الشّعبيّة في الموْرُوث المشترك بين التّونسيات و التّونسيين.
تونس تجمعنا : سعت شركة عبيدة من خلال هذا الإشهار، الّذي تبثه القنوات التلفزية و مواقع التواصل الإجتماعي، إبراز الحضارات و الثقافات الّتي تعاقبت على بلادنا منذ آلاف السنين مثمّنةً دور المرأة الهام بطريقة يطبع عليها آلإحتفال.
التّوازن بين المرأة و الرّجل يتجسّد في كل مقطع حيث نلاحظ أنّ الوقت الّذي خُصِّصَ للصّورة و الصّوت للنّساء هو نفسه، تقريبا، الّذي خُصِّصَ للرّجال.
المراجع و الإشارات : عند المشاهدة يتسنّى للبعض التّعرّف على بعض الشّخصيّات؛ سنكشف لكم كل الشّخصيات و الأغاني الّتي تمّ تمريرها حتى يتسنّى فهم الومضة و استعابها :
أغنية اللّبلابي بهروس عبيدة تحمل نفس ألحان أغنية “لا يڨلّه سيدي” و الّتي تعود إلى التّراث التّونسي و أوّل من سجّلها هو يسران إسرائيل روزيو المعروف بالشّيخ العفريت حيث ندركها من خلال الإطار الّذي يحمل الطّابع العثماني من حيث الدّيكور و الملابس .و يعتبر هذا المزيج بين الحقبات التّاريخيّة المتواترة ببلادنا من أهم مميّزات الفلم.
أمّا بالنّسبة إلى أغنية الشكشوكة و المقلي، في إطار الكافيشانطا، فهي مستوحات من “يا ناس هملت” للشّيخ العفريت.
من خلال التّمثيل و اللّباس يمكننا التّعرّف على شخصيات مشابهة للشّيخ العفريت و لحبيبة مسيكة.
يدور الدّيكور و تصعد بنا الكاميرا إلى الدّيكور العلوي حيث نجد شخصيّة المطرب الرّاحل علي الرياحي بأغنية الشّمنكة و الحلالم على ألحان “أنا حاير” لنفس الفنّان و منه ننتقل إلى صليحة بأغنية “آه يا خليلة”.
عودة إلّى الطّابق السّفلي بديكور فيه لمحة لفلم “عصفور سطح” للمخرج التّونسي فريد بوغدير و بأغنية مستوحات من “هز عيونك” و بأداء تمثيلي لممثّلين يشبهان الفنان قاسم الكافي و الفنّانة نبيهة كراولي.
ننهي بالديكور العلوي الأخير : اللّمة ؛ حيث نرى الشّخصيات مجتمعة وسط المنزل (سقيفة الدّار العربي) إحتفالا بمأكولاتنا الشّعبيّة التّونسيّة و بتنوّعنا ؛ مع ظهور لحمادي اللّغبابي و زينة و عزيزة.