تناقلت صفحات بعض المواقع الاخبارية الالكترونية ، اليوم الثلاثاء ، عددا من الاخبار الوطنية والتصريحات من ابرزها حكومة الفخفاخ مستقلة في العدل وقيادات حزبية في بعض الوزارات والنص القانوني لا يسمح بإسناد محمد الناصر امتيازات رئيس الجمهورية حسب المحكمة الادارية اضافة الى 4 وفيات بسبب فيروس H1N1 في تونس .
وجاء في موقع اذاعة “موزاييك اف ام” ، أنّ المكلّف بتشكيل الحكومة الياس الفخفاخ حسم أسماء السياسيين الذين سيسند إليهم
حقائب وزارية ، وهم ينتمون للحزام السياسي لحكومته ، مضيفا انه تم في هذا الاطار إسناد وزارة أملاك الدولة للقيادي في حزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي ووزارة التنمية والتعاون الدولي لأمين عام حزب تحيا تونس سليم العزابي ، فيما أسندت وزارة الشؤون المحلية والبيئة للقيادي في حركة النهضة عماد الخميري .
واشار الموقع ، الى ان وزارة الطاقة والمناجم فقد أسندها الفخفاخ للمنجي مرزوق المقترح من حركة النهضة ووزارة الشؤون الثقافية أسندت لشيراز العتيري فيما اسندت حقيبة وزارة السياحة للقيادي في حزب البديل التونسي محمد علي التومي اضافة الى وزارة العدل اسندها لشخصية مستقلة أسماء البحيري.
ونشر نفس الموقع ، نقلا عن صحيفة ” تليغراف ” البريطانية ” ان منظمة الصحة العالمية اعلنت أن شعور الإنسان بالسعادة يبلغ ذروته ما بعد سن الـ80 ، مشيرة إلى أنه يتراجع فى سن الثلاثينات.
واضاف الموقع ، ان الخبراء يعتبرون ان المسنين أكثر مرحًا من الأجيال الشابة ، فلم تعد هناك أى ضغوط تواجههم فى الحياة وهم يعيشون فقط من أجل المرح.
واورد موقع اذاعة ” شمس اف ام ” تصريحا للناطق الرسمي باسم المحكمة الإدارية عماد الغابري افاد فيه بإن الدائرة الإستشارية بالمحكمة أنهت إبداء الرأي في ملف تقاعد رئيس الجمهورية المؤقت السابق محمد الناصر كانت قد تقدمت به رئاسة الحكومة .
وأوضح عماد الغابري في “الماتينال ” على امواج الاذاعة ، أن الدائرة انتهت إلى أن نص القانون عدد 38 المؤرخ 22 سبتمبر 2018 لا ينص على إسناد امتيازات رئيس الجمهورية لمحمد الناصر ، مشيرا الى ان النص القانوني يتحدث عن الرؤساء الذين باشروا مهاهم بصفة عادية.
وافاد ذات الموقع ، أنه تم تسجيل 5 وفيات بسبب الانفلونزا في تونس حسب ما افاد به مدير الإدارة العامة للصحة الأساسية شكري حمودة .
وأوضح المتحدث ، في تدخل هاتفي في برنامج ” شمس معاك ” ، أن 4 وفيات كانت بسبب فيروس H1N1 (انفلونزا الخنازير) وحالة بما يعرف بفيروس “ب” ، مؤكدا ان الحالة الوبائية في تونس تعتبر عادية حيث بلغت نسبة الإصابة بالنزلة الموسمية 5 بالمائة وهي نسبة تُعد عادية ما لم تصل لـ7 بالمائة.
وشدد شكري حمودة ، على أن هياكل وزارة الصحة في الجمهورية تقوم بواجبها ، داعيا إلى عدم تهويل الأمور والانسياق وراء الإشاعات وعلى ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية .
وتطرق موقع ” الاذاعة الوطنية ” الى مداخلة الخبير الاقتصادي معز الجودي الذي اكد ان قرار البنك المركزي القاضي بالتوجه نحو الغاء الورقة النقدية من فئة 50 دينارا سيكون ناجعا في هذا الظرف شريطة ان يتم التعاطي معه بكل جدية.
واوضح الجودي ، ان الاقتصاد الموازي في تونس استفحل بعد سنة 2011 وانه اصبح يمثل جزءا هاما من المنظومة الاقتصادية غير الرسمية ، مشيرا الى ان قرار تغيير العملة مفيد وهام للاقتصاد والى أن من شانه ان يسحب البساط من تحت اقدام المهربين. واوضح المتحدث ، أن الاعلان عن مثل هذه القرار قبل تنفيذه قد يؤدي الى عمليات واسعة لتبييض الاموال وأنه يدفع بالمهربين الذين يحتفظون بمبالغ هامة من الاموال السائلة الى اللجوء الى اقتناء العقارات اوالّذهب اوغيره بما يفسح المجال للمضاربة وارتفاع الاسعار .