التقى إلياس الفخاخ، المكلّف بتشكيل الحكومة، اليوم الإثنين بدار الضيافة بقرطاج، أعضاء الحكومة المقترحين من المستقلين، “لإعلامهم بتطوّر الأوضاع في مسار تكوين الحكومة والتفاعل معهم حول ما قد يستجدّ في الفترة المتبقية من الآجال الدستورية”.
يُذكر أن الفخفاخ كان كشف مساء السبت الماضي، عن تركيبة حكومته المقترحة قبل انسحاب النهضة منها، معلنا قراره مع رئيس الدولة، “استغلال ما تبقى من الآجال الدستورية لأخذ التوجه المناسب بما يخدم مصلحة البلاد العليا”.
وكانت حركة النهضة قررت، قُبيل سويعات من ذلك، الإنسحاب من تشكيلة حكومة إلياس الفخفاخ وعدم منحها الثقة في البرلمان.
وقد أكّد الناطق الرسمي باسم النهضة عماد الخميري، أمس الأحد، أن “الحركة لن تستأنف المشاورات ما لم يتم التوجه نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية سياسية لا تستثني أحد”.
كما تحدّث في تصريح ل(وات) عن وجود تباين “عميق” في وجهات النظر مع المكلف بتشكيل الحكومة، قائلا إن “حضور المستقلين بذلك الحجم لا يعبّر عن وجهة نظر الحركة في تكوين حكومة وحدة وطنية سياسية”.