تعتزم الغرفة الجهوية للدواجن التابعة للنقابة الجهوية للفلاحين في صفاقس، تنظيم أيّام غضب كشكل من أشكال التحرّك الاحتجاجي والنضال النقابي وذلك تعبيرا عن وقوفها التام الى جانب منظوريها سيما منهم صغار ومتوسطي مربي الدواجن وتبنيها لمطابهم المشروعة المتمثّلة أساسا في مراجعة البرمجة ووضع حد لكل الممارسات المخلة بالمنافسة التي ألحقت بهم أضرارا جسيمة.
ودعت الغرفة الجهوية للدواجن بصفاقس في بيان أصدرته امس الاثنين، السلط المعنية الى الاسراع بمراجعة مستويات الانتاج المزمع بلوغها من دجاج اللحم وبيض الاستهلاك نحو التخفيض بما يتماشى مع الاحتياجات الفعلية للسوق المحلية ويحول دون مزيد تدهور الاسعار عند الانتاج والتصدي للممارسات المخلة بالمنافسة عبر منع الشركات الكبرى من بيع الدجاج الحي خارج المسالك المرخّص فيها والدجاج الجاهز للطبخ بأسعار دون كلفة الانتاج ورفع المخالفات واحالتها على الدوائر القضائية بالمجلس الاعلى للمنافسة.
وفي ذات السياق، دعت الغرفة الجهوية للدواجن السلط المعنية الى ضرورة تفعيل اللجنة الخاصة بتوريد المواد الاولية للاعلاف من أجل متابعة تطوّر أسعار المواد الأوّلية في السوق العالمية والمحلية والتثبّت من جودتها ومراقبة المخزونات الاستراتيجية والتدخل لترشيد هامش الربح والاسعار لدى مزودي الاعلاف وذلك عملا مقتضيات المقانون المتعلق باعادة تنظيم المنافسة والاسعار والتدخل لدى شركة حبوب قرطاج باعتبارها المورد الوحيد لمادة الصوجا عبر الزامها بتوفير الكمّيات المطلوبة من فيتورة الصوجا للتعاونيات الفلاحية والمربّين ومصانع الاعلاف بنفس الاسعار المعتمدة لفائدة الشركات الكبرى وذلك من اجل تكريس مبدا تكافؤ الفرص بين كل المتدخلين في القطاع.
وذكرت الغرفة الجهوية للدواجن بصفاقس في خاتمة البيان انها ستواصل متابعتها لكل التطورات الحاصلة في القطاع مع السلط المعنية من اجل الحفاظ على ديمومة منظومة الانتاج وحماية صغار ومتوسطي المربين من هيمنة الشركات الكبرى .