افاد سفير فرنسا بتونس ” اوليفيي بوافر دافور ” بانه من المؤمل ان يبلغ عدد السياح الفرنسيين الذين سيزورون تونس خلال هذه السنة مليون سائح اي بزيادة تقدر بـ 100 الف سائح مقارنة بسنة 2019 وهو هدف تم رسمه بالاتفاق مع وزارة السياحة التونسية مبينا ان مزيد التعريف بثراء السياحة الصحراوية سيمكن من تحقيق هذا الهدف الذي سيوفر للسياح فرصة للتعرف على هذه المناطق الجميلة من تونس الداخلية ويكون له انعكاس ايجابي على الاقتصاد التونسي .
وقال السفير لدى اشرافه صباح اليوم على افتتاح مركز اللغة الفرنسية بقبلي ان هذا المركز الذي تم بعثه باحدى مؤسسات التعليم الخاصة بالجهة” سيساعد المئات من اهالي المنطقة من مختلف الاعمار على في تعلم واجادة اللغة الفرنسية .
و اضاف ان جولته في عدد من ولايات الجنوب التونسي” ترمي بالاساس الى تطوير التبادل الاقتصادي بين فرنسا وتونس والتعرف على افاق بعث عدد من المؤسسات في قطاعات مختلفة تساعد على دفع عجلة التنمية واحداث مواطن الشغل وخاصة في المجال السياحي”مبرزا ما تتميز به الجهة من موقع جغرافي يتوسط ولايات الجنوب ويتوفر على مقومات طبيعية كبيرة تجمع بين الواحات والصحراء التي تحفز السياح على زيارتها
واعتبر ” اوليفيي بوافر دافور” من ناحية اخرى ان الدور الذي تستطيع فرنسا لعبه للنهوض بجملة من قطاعات الانتاج بتونس هاما ومنها القطاع الفلاحي الذي يمثل ركيزة هامة للاقتصاد بهذه الربوع وذلك عبر تبادل الخبرات العلمية خاصة في مجال التصدي للافات التي باتت تصيب اشجار النخيل علاوة على امضاء اتفاقيات شراكة وتوامة بين المدن والولايات التونسية والمدن الفرنسية في ظل وجود تمويلات هامة من الطرف الفرنسي لتشجيع مثل هذه الشراكات القادرة على دفع التنمية المحلية
ومن ناحيتها ثمنت مديرة مركز اللغة الفرنسية بقبلي ” ليلى طاهر” زيارة السفير الفرنسي لهذه المؤسسة التعلمية التي تبذل مجهودا لتعليم ونشر اللغة الفرنسية معلنة عن افتتاح مركز اختبارات بالتعاون مع السفارة الفرنسية بهذه المؤسسة يمكن انطلاقا من هذه السنة من اعطاء شهائد معترف بها عالميا في هذه اللغة