قال النائب مصطفى بن أحمد، القيادي في حركة تحيا تونس (حزب مشارك في حكومة الفخفاخ المقترحة) “إن الحكومة المقترحة التقت حول الأشخاص وليس حول برامج عمل، وأن برامج العمل المتحدّث عنها ليست سوى حبرا على ورق”.
وعبّر بن أحمد في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الخميس، عن أمله في أن “تلتقي الحكومة المقترحة، بعد نيلها الثقة، على برنامج واضح”، مؤكدا أن حزبه سيصوّت لفائدة هذه الحكومة بما أنه مشارك فيها.
واعتبر أن وجود حكومة تحظى بنسبة معيّنة من القبول، “أفضل من الفراغ والضبابيّة، وأنه من الممكن أن يقع توسيع الحزام السياسي لهذه الحكومة وتقويتها أكثر حتى تتمكن من العمل، على الأقل في الجانب التشريعي وتمرير القوانين في البرلمان”.
من جهته أكد النائب عن حزب التيار الديمقراطي، رضا الزغمي، أن التيار، ولئن كان ممثّلا في الحكومة، فإنه سيبقى العين الرقيبة على عملها.
وقال في هذا السياق: “نراهن مع شركائنا في حركة الشعب، على أن تركز هذه الحكومة على برنامج عمل تتعلّق بالإصلاحات الكبرى ومقاومة الفساد من خلال الشخصيات التي رشّحها الحزبان ونرجو أن تنجح في البرنامج الأوّلي الذي وضعته وأن تكون في مستوى الثقة التي سيمنحها لها البرلمان”.