أكّد محمد علي البوغديري، الأمين العام السماعد بالاتحاد العام التونسي للشغل المكلف بالقطاع الخاص، تكوين 50 وفدا نقابيا لخوض جولة جديدة من المفاوضات الاجتماعية في مارس القادم.
وقال البوغديري، في تصريح لجريدة الأنوار في عددها الصادر اليوم الجمعة 21 فيفري 2020، إن الاستعدادات لهذه الجولة تسير في أجواء إيجابية بعد تبادل اتحاد الشغل ومنظمة الأعراف خلال الآونة الأخيرة للمقترحات الكتابية بشأن الجوانب الترتيبية للمفاوضات، مرجحا أن تتم العودة إلى التمشي القطاعي اأي إجراء مفاوضات خاصة بكل قطاع على حدّة خلافا للجولة الأخيرة التي أفضت إلى زيادة عامة قدرها 6.5 بالمائة في الأجور والمنح شملت كافة أعوان القطاع الخاص الموزعين على 44 اتفاقية مشتركة بين الاتحاد ومنظمة الأعراف.
وبشأن الفترة الزمنية التي ستغطيها المفاوضات القادمة، أكّد أن الاتفاق الإطاري المنظم لهذه الجولة الجديدة سيحدد ما إذا كان الاتفاق المرتقب سيغطي قسط الزيادة في الأجور لسنة 2020 أو قسطين أو ثلاثة أقساط.
كما رجح محمد علي البوغديري، أن تفضي هذه الجولة إلى مراجعة قيمة الدرجة (الترقيات) في القطاع الخاص تبعا للاتفاق المبدئي الحاصل بين اتحاد الشغل ومنظمة الأعراف منذ سبتمبر 2018 واصفا قيمة الترقيات في الوقت الراهن بالهزيلة للغاية.