تولّى الفرع الجهوي للبنك التونسي للتضامن بولاية القصرين خلال سنة 2019 ، تمويل 422 مشروعا بكلفة جملية قدّرت بحوالي تسعة ملايين دينار ، مكّنت من خلق ما يفوق 970 موطن شغل وفق ما أفاد به رئيس الفرع ، إبراهيم الخضراوي ، صحفية (وات ) بالجهة .
وتوزّعت المشاريع الممولة ، وفق ذات المصدر ، بين 257 مشروع إحداث و165 مشروع توسعة ، شملت جميعها كافة القطاعات من فلاحة وصناعات تقليدية ومهن الصغرى وخدمات وكانت أغلبها في قطاعي المهن الصغرى ب157 مشروعا والصناعات التقليدية ب86 مشروعا.
وناهزت حصيلة المشاريع المموّلة من هذا البنك التونسي للتضامن بالقصرين في مجال المهن الصغرى خلال الفترة الممتدة بين سنوات 2016 و2019 ، 2500 مشروع جلّها في مدينة القصرين ويعود إقبال أصحاب أفكار المشاريع على هذا القطاع بالذات وفق الخضراوي، إلى توسّع مدينة القصرين وتوجه غالبية الباعثين إلى هذا القطاع دون غيره .
وشدّد المتحدّث على ضرورة أن تكون أفكار المشاريع جديدة ومتطورة وذات مردودية لضمان إستمراريتها ونجاحها وضمان الموافقة على تمويلها من قبل البنك، لافتا في سياق متصل إلى أنّ عددا من أفكار المشاريع الواردة على مصالح الفرع الجهوي للبنك خلال السنة المنقضية لم تحظى بالموافقة نظرا لعدم مردوديتها.
ودعا أصحاب هذه المشاريع إلى الاتصال بهياكل المساندة في الجهة ومن ضمنها فضاء المبادرة لمناقشتها وإعادة بلورتها في سبيل تطويرها وجعلها قابلة للتنفيذ على أرض الواقع .
وبخصوص نسبة استخلاص القروض المسندة من البنك في الجهة ، بيّن الخضراوي أن جهة القصرين تحتل منذ سنوات المراتب الأخيرة في هذا المجال رغم أنها تعدّ من الولايات الخمس الأولى في إسناد القروض، مبرزا أن المجهودات متواصلة من قبل مصالح البنك لإقناع المقترضين بخلاص قروضهم في الآجال المحددة حتى لا يقع حرمانهم وحرمان غيرهم من قروض جديدة. لطيفة مرفق بصورة لرئيس الفرع