تناقلت مواقع إلكترونية تونسية اليوم الأربعاء ، أخبارا تعلقت بالخصوص بنفاد الأقنعة الطبية من السوق التونسية وارتفاع سعرها من 300 مليم إلى 10 دنانير، إضافة إلى إرسال تونس فرقا طبية إلى ميناء جنوة الإيطالي في إطار التوقي من فيروس “كورونا” .
ونقل موقع اذاعة “جوهرة اف ام ” عن الدكتور فوزي العداد قوله إن علاج “كورونا” متوفر في تونس وأثبت نجاعته الدوائية في علاج الالتهاب الرئوي ومشاكل التنفس .
وذكر المتحدث، أن هذا الدواء الذي يحمل اسم “الكرولوكين” يسوّق في تونس منذ سنوات بسعر زهيد، مضيفا أن خبراء صحة صينيين أقروا بنجاعته العلاجية بعد تجربته على 100 شخص حاملين لفيروس كورونا.
وفي سياق متصل بفيروس كورونا، تطرق موقع اذاعة “صبرة إف إم” إلى نفاد الاقنعة الطبية (الكمامات) من السوق التونسية منذ قرابة 3 أسابيع، وذلك استنادا الى معطيات قدّمها الكاتب العام المساعد للنقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة زياد النجار الذي قال إن سعر القناع الواحد ارتفع من 300 مليم إلى 10 دنانير.
وفي شأن متصل، أورد موقع اذاعة “موزاييك اف ام” نقلا عن وزيرة الصحة سنية بالشيخ أن وزارة الصحة قررت، وبالتنسيق مع إدارة ميناء حلق الوادي، إرسال طواقم طبية وشبه طبية إلى ميناء “جنوة” في إيطاليا.
وذكرت الوزيرة أن هذه الطواقم ستخضع المسافرين التونسيين والأجانب القادمين إلى تونس، على متن البواخر التونسية، للفحوصات الضرورية المتعلقة بالكشف عن الاصابة بفيروس كورونا.
وقالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، أن الارتفاع المفاجئ في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية ” مقلق للغاية ” ، معتبرة أنه لا يزال بالإمكان احتواء الفيروس الذي قالت إنه لم يصل بعد إلى حد الوباء.
وأعلنت إيطاليا، اليوم الأربعاء، وفاة رجل (69 عاما) في شمال البلاد بسبب فيروس كورونا ليرتفع بذلك إجمالي عدد الوفيات بهذا الفيروس في إيطاليا إلى 12 حالة، في حين بلغ عدد الإصابات المؤكدة 376 إصابة، بارتفاع بأكثر من 50 إصابة مقارنة مع اليوم السابق.
وبحسب السلطات الصحية الإيطالية فإن كل الذين لاقوا حتفهم حتى الآن بسبب الفيروس مسنون ويعاني معظمهم من مشكلات صحية.
وذكر موقع قناة “نسمة ” أن 53 بالمائة من المغاربة يفضلون العيش في تونس، استنادا الى نتائج استطلاع رأي أنجزه “المعهد المغربي لتحليل السياسات”.
وبحسب هذا التقرير، طالب 89 بالمائة من المغاربة المستجوبين بفتح الحدود المغلقة بين المغرب والجزائر. كما أقر 91 بالمائة بكون شعوب المنطقة متقاربة ثقافيا إلى حد كبير، في حين أقرّ 95 بالمائة بأهمية تعزيز التبادل التجاري بين البلدان المغاربية