دعت وزيرة الصحة بالنيابة سنية بالشيخ، اليوم الأربعاء، إلى عدم الاقبال على اقتناء الكمامات الصحية دون موجب في اطار خشية المواطنين من الاصابة بفيروس الكورونا المستجد، بعد أن لاحظت مصالح الوزارة تهافت بعض المواطنين على هذه الكمامات في هذه الفترة من السنة.
وأكدت أن ارتداء هذه الكمامات يهم أساسا الأشخاص المصابين بفيروس الكورونا المستجد دون غيرهم، وذلك في تصريح إعلامي على هامش موكب انتظم بمقر الوزارة لتوقيع عقود الدراسات مع المكاتب الاستشارية التي تمت الموافقة عليها لتصميم مشاريع بناء وتجهيز 3 مستشفيات ممولة من المملكة العربية السعودية.
ويأتي هذا التصريح في وقت يشير فيه بعض الصيادلة في تونس الى تهافت المواطنين على طلب الكمامات توازيا مع تفشي فيروس الكورونا المستجد في عديد الدول عبر العالم.
ولفتت بالشيخ إلى أن الوزارة اتخذت اجراءات استثنائية إضافية توقيا من احتمال تسرب الفيروس إلى تونس تشمل بالأساس إيفاد طاقم طبي قار مع كل الرحلات البحرية المتجهة إلى ايطاليا لمرافقة المسافرين العائدين إلى تونس، وعمّمت التدابير الوقائية لتشمل كافة الموانئ البحرية.
واعتبرت أن التدابير الحمائية المتبعة حاليا على مستوى المعابر الحدودية البرية كافية للتوقي من احتمال تسرب الفيروس ويتم اتخاذها طبقا للاحتياجات ومعدل عبور المسافرين يوميا مشيرة إلى أن الاستراتيجية الوطنية للوقاية من فيروس الكورونا المستجد تتضمن تشديد المراقبة على مختلف المعابر البحرية والجوية والبرية لتأمين عبور المسافرين إلى تونس.
وبحسب آخر تحديث لانتشار فيروس كورونا المستجد الذي نشرته وزارة الصحة نقلا عن منظمة الصحة العالمية في 24 فيفري الجاري بلغت عدد الإصابات، 80 ألف إصالة مؤكدة و2627 حالة وفاة منها 2594 حالة وفاة في الصين و12 في إيران و7 في كوريا الجنوبية و4 في اليابان و7 في إيطاليا.