أفادت الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة، أن الإجراء الذي اتخذته السلطات السعودية المتمثل في تعليق الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، هو إجراء وقتي واحترازي يهدف إلى تجهيز المنافذ الحدودية بأجهزة الكشف عن المشتبه بإصابتهم بالفيروس وتطبيق إجراءات الحجر الصحي على المصابين.
وأكدت الجامعة، في بلاغ نشرته، الخميس، على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أنها تتابع هذا الأمر الطارئ وتداعياته بكل ما يستحقه من أهمية وأنها تنسّق مع السلطات المختصة من أجل تفادي ما يمكن أن يتسبب فيه من أضرار للمعتمرين التونسيين ولوكالات الأسفار.
وأفاد كاهية مدير الحج والعمرة بوزارة الشؤون الدينية، سمير بن نصيب، في تصريح لـ(وات)، أن اللجنة الوطنية للعمرة والحج ستلتئم في الأيام القليلة القادمة لطرح ودراسة تداعيات قرار السعودية، تعليق الدخول إلى المملكة السعودية لأغراض العمرة، على المعتمرين ووكالات الأسفار وشركات الطيران.
وأضاف بن نصيب، “نسعى حاليا إلى تامين عودة المعتمرين التونسيين المتواجدين حاليا في السعودية إلى أرض الوطن”.
وكانت السلطات السعودية أعلنت، أمس الاربعاء، عن تعليق دخول الأجانب لأغراض العمرة، وزيارة المسجد النبوي وكذلك الدخول بالتأشيرات السياحية للقادمين من الدول التي انتشر فيها فيروس كورونا فيما يثير العدد المتزايد من حالات الإصابة بالفيروس خارج الصين مخاوف من تحوله إلى وباء.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إن قرارات التعليق مؤقتة لكنها لم تعلن عن موعد لانتهاء العمل بها. ولم يتضح إن كان موسم الحج الذي من المقرر أن يبدأ في أواخر جوان سيتأثر.