تجري الاستعدادات حثيثة لتنظيم الدورة الأولى لصالون الموضة من 5 إلى 9 مارس القادم بمدينة صفاقس من طرف إقليم الجنوب للمجلس الدّولي للنساء صاحبات المشاريع المحدث مؤخرا في صفاقس والذي يضم ممثلين عن النساء صاحبات الأعمال بعدد من ولايات الجنوب التونسي.
وينتظر أن تتضمن هذه الدورة الأولى من الصالون الذي يقام تحت شعار “بتطور المرأة يتطور كل العالم معها” 70 جناحا على مساحة 700 متر مربّع لعرض المنتوجات والخدمات التي تنتجها المؤسسات التي تديرها نساء تعمل في قطاعات النسيج والجلود والأزياء والمجوهرات والموضة.
وقالت عضو هيئة إقليم الجنوب للمجلس الوطني الدولي للنساء صاحبات المشاريع ابتسام المكوّر في ندوة صحفية لتسليط الضوء على الصالون انعقدت اليوم الجمعة إن هذه المنتوجات تعد “باكورة جهد كبير للنساء العاملات في مجالات إنتاجية مختلفة” كما ستتميّز بتركيزها على المنتوجات الصناعية المحلية، مضيفة أن تنظيم هذه التظاهرة المعارضية النسائية يتميّز بالمقاربة التشاركية لعديد الهياكل والمؤسسات المختصة في مجالات مختلفة ذات علاقة بالأنشطة الاقتصادية للمرأة وصيغ تطويرها.
من جهتها شددت رئيسة إقليم الجنوب للمجلس الدولي للنساء صاحبات المشاريع ليلى بن صالح عبيد على غاية التظاهرة في دعم المساهمة النسائية في النسيج الصناعي والاقتصادي على الصعيدين المحلي والدولي ولا سيما قطاعات النسيج والجلود التي تقدم فيها صفاقس منذ عقود من الزمن إضافة مميزة وفق قولها، معتبرة أن الموضة والأناقة التونسية يمكن أن تساهما في التشجيع على الاستهلاك للمنتوج التونسي وعلى فتح أسواق خارجية أمامه.
وبالتوازي مع العرض يشتمل برنامج الدورة الأولى للصالون على منتدى اقتصادي حول “المؤسسات التي تمر بصعوبات” ومنتدى علمي بعنوان “الرقمنة والتجارة الإلكترونية”. كما يشتمل على يوم إعلامي خاص بالسوق الكونغولية يتم تنظيمه بالشراكة مع الغرفة التجارية المشتركة التونسية الكونغولية ويوم دبلوماسي يزور فيه عدد من السفراء المعتمدين في تونس الصالون.
وستقام على هامش الصالون بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الموافق ليوم 8 مارس خيمة عملاقة لعرض وتذوّق منتوجات محلية تقليدية مع تنشيط ثقافي لتقاليد الوسط الريفي وإقامة رواق خاص بالمرأة العاملة الريفية.