تمّكنت مصالح الديوانة فجر أمس، الأحد، بمنطقة الجواشة من قطاع رمادة بإحباط عمليّة تهريب 149 بندقية صيد، عيار 12 بقيمة 745 الف دينار، و110 كلغ من الفضة في شكل مصوغ مختلف الأنواع بقيمة 880 ألف دينار، وفق ما أكّده الناطق الرسمي للإدارة العامة للديوانة العميد، هيثم الزناد.
ووصف زناد العملية ب”النوعيّة” وأفاد خلال ندوة صحفية تم تنظيمها، الاثنين، بمقر الإدارة العامة للديوانة انّها تمّت على إثر نصب كمين من قبل الحرس الديواني بتطاوين بعد توفر معلومة مفادها اعتزام أحد المهربين تهريب كمية من بنادق الصيد.
وتتمثل تفاصيل العملية في عدم امتثال سيّارة نوع “تويوتا” إلى إشارة أعوان الديوانة بالتوقف تمّت إثرها عمليّة الملاحقه وإطلاق أعيرة نارية تحذيرية في الهواء وأخرى على العجلات الخلفية للسيارة. ومع تواصل المطاردة تم العثور على السيارة مركونة الى جانب الكثبان الرملية وعلى إثر إخضاعها للتفتيش الدقيق تم اكتشاف كميّة المحجوز المذكورة.
وأوضح العميد هيثم زناد أنّه بمزيد التحري وقع التعرّف على هويّة المهرّب وبالتنسيق مع النيابة العمومية تم إصدار برقيّة تفتيش في شأنه وتحرير محضر حجز في الغرض مبيّنا أن العمليّة تهم شبكة تهريب.
وسيتم بيع الأسلحة المحجوزة في اطار مزاد علني لفائدة التجار المرخص لهم ببيع الاسلحة والتصرف في كميّة الفضّة بتذويبها وإيداع قيمتها بخزينة الدولة.
يذكر أن فرقة الحرس الديواني بتطاوين كانت قد أحبطت منذ شهرين عملية تهريب ل 19 بندقية صيد بقطاع رمادة.