قال وزير الرياضة الإيطالي الأربعاء إن كافة الأحداث الرياضية بما في ذلك مباريات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم ستقام بدون جهور لمدة شهر في محاولة للحد من أسوأ انتشار لفيروس كورونا في أوروبا.
ويندرج تحت هذا الحظر مباراة يوفنتوس وأولمبيك ليون الفرنسي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا المقررة في 17 مارس الحالي.
وأغلقت إيطاليا كافة المدارس والجامعات وأعلنت إجراءات طوارئ جديدة بينها خوض جميع المباريات الرياضية الكبرى خلف أبواب مغلقة حتى الثالث من أفريل المقبل.
وارتفع عدد حالات الإصابة في إيطاليا، أكثر الدول الأوروبية تضررا، إلى أكثر من 3000 حالة ووفاة 107 أشخاص. وقال وزير الرياضة الإيطالي فنتشنزو سبادافورا في وقت سابق في رده على سؤال للصحفيين بشأن إقامة الأحداث الرياضية بدون حضور الجماهير “نسير في اتجاه اتخاذ هذا القرار”.
وقال جوسيبي ماروتا الرئيس التنفيذي لنادي إنتر ميلان إن إقامة المباريات بدون جمهور الطريقة الوحيدة لإنهاء البطولة. ويفضل مسؤولو الرابطة تأجيل المباريات بدلا من إقامتها في غياب الجماهير لكن وسط جدول مكتظ ستكون مهمة إيجاد مواعيد جديدة مهمة معقدة جدا.
وتزامن إعلان سبادافورا مع اجتماع مسؤولي أندية دوري الدرجة الأولى لمناقشة الوضع الراهن. وأضاف ماروتا أنهم كانوا مستعدين للعب بدون جماهير وذلك في إشارة إلى تغيير الموقف السابق للأندية.
وقال ماروتا أثناء مغادرة مقر الاجتماع “اللعب خلف أبواب مغلقة قد يكون الحل الوحيد لاستكمال البطولة في ضوء حالة الطوارئ والقيود التي اتخذها الحكومة.
“هدفنا إنهاء البطولة بشكل طبيعي قدر الإمكان دون الاخلال بالتنافس لكن كما ترون يتغير السيناريو باستمرار”. واقترح ماروتا إقامة المباريات الست التي تأجلت من المسابقة هذا الأسبوع، بينها قمة يوفنتوس وإنتر، الأسبوع المقبل.