نظم صحفيون وممثلون عن المؤسسّات الإعلاميّة المصادرة اليوم الخميس 05 مارس 2020 ندوة صحفية بمقر اذاعة شمس اف ام وهي اول تحرك مشترك منذ 2011 بهدف لفت انتباه الحكومة ومطالبتها بايجاد حل جذري عاجل لملف المؤسسات الاعلامية المصادرة.
ودعا الصحفيون العاملون بكل من اذاعة شمس اف ام واذاعة الزيتونة ودار الصباح وشركة كاكتيوس برود الحكومة الى ايجاد حل عاجل للمشاكل التي تعاني منها المؤسسات المصادرة منذ سنوات كما دعوها الى ضمان ديمومة هذه المؤسسات بالاضافة الى تمكين العاملين فيها من حقوقهم المادية بما فيها الاجور وتغطية اجتماعية..
وأكد الممثلون عن المؤسسّات الإعلاميّة المصادرة عزمهم المضي قدما في الدفاع عن حقوقهم وخوض تحركات احتجاجية مفتوحة على جميع الاختيارات خلال الأيام القليلة القادمة في حال عدم الاستجابة الى مطالبهم.
ومن جانبه دعا وجيه الوافي كاتب عام فرع نقابة الصحفيين بدار الصباح في تصريح للمصدر رئاسة الحكومة الى تحمل مسؤوليتها وفتح ملف الاعلام المصادر من اجل ايجاد الحلول لانقاذها من الوضعية الكارثية التي تعيشها.
واستنكر الوافي سياسة الحكومة في تعاطي مع ملف دار الصباح من خلال مقايضتها للعاملين ودفعهم للتفويت الجزئي في ممتلكات دار الصباح مقابل للحصول على اجورهم وفق تعبيره.
وبدورها دعت رئيس فرع نقابة الصحفيين التونسيين باذاعة شمس اف ام خولة السليتي في تصريح للمصدر الحكومة واعضاء لجنة الممتلكات المصادرة الى التعامل بايجابية وجدية مع هذا الملف خاصة بعد استيفاء كل صيغ التفويت في الاذاعة .
واستنكر عبد المجيد المكاوي كاتب عام النقابة الأساسية بذاعة الزيتونة للقرآن الكريم المصادرة تنصل كافة الجهات من تفعيل قرار المجلس الوزاري لسنة 2017 والذي اقر إلحاق إذاعة الزيتونة بالمرفق العام وتحديدا بالاذاعة التونسية دعيا حكومة الياس الفخفاخ الة تفعليه.
ومن جانبه حمل وليد بورويس رئيس فرع نقابة الصحفيين بشركة “كاكتوس” الحكومات المتعاقبة مسؤولية ما الت اليه الأوضاع في المؤسسات المصادرة بسبب تعمدها الممطالة وسياسة التسويف مؤكدا ان الصحفيين والعاملين في المؤسسات الاربعة المصادرة سيتحركون هذه المرة بشكمل موحد وسيخوضون كافة اشكال النضال والتحركات الاحتجاجية لاسترداد حقوقهم.
كما دعا في السياق ذاته الى شطب كافة ديون هذه المؤسسات التي صادرتها الدولة عليها تحمل ديونها وفق تعبيره.