قال الناطق الرسمي باسم القطب القضائي للإرهاب سفيان السليطي اليوم الجمعة، “إن الإرهابيين منفذي عملية البحيرة 2 قرب السفارة الأمريكية التي أسفرت عن استشهاد أمني وإصابة 4 آخرين ومدني، استعملا كمية كبيرة من المتفجرات والدراجة النارية التي كانا على متنها كانت بدورها مفخخة”.
وأفاد السليطي في تصريح له بمستشفى قوات الأمن الداخلي بالمرسى حيث وقع نقل المصابين، بأنه تم التشخيص في مسرح الجريمة من أجل تحديد هوية منفذي العملية، مضيفا أنه لم يقع التأكد بعد، إن كان الإرهابيان من منطقة الكرم (القريبة من موقع الجريمة) أم لا.
وذكر أن العملية الإرهابية التي جدت هذا الصباح قرب السفارة الأمريكية بتونس (البحيرة 2) أسفرت عن وقوع شهيد من الأمنيين من مواليد سنة 1968، و5 إصابات منها أربع لأمنيين “حالتهم مستقرة وهم في وعييهم” والحالة الخامسة لمواطنة كانت على متن سيارتها وأصيبت بأضرار بسيطة على مستوى العينين.
وذكر أن الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بالإدارة العامة للأمن الوطني بالقرجاني تعهدت بملابسات العملية بإذن من النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
وشهد مستشفى قوات الأمن الداخلي بالمرسى استنفارا وانتشارا أمنيا مكثفا خاصة أمام قسمه الاستعجالي حيث وقع نقل المصابين، وحضورا لافتا لممثلي وسائل الإعلام.
ومن المنتظر أن يتحول كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وووزير الداخلية إلى هذا المستشفى للاطمئنان على المصابين في الجريمة الإرهابية.
يذكر انّ وزارة الداخلية أفادت بأن شخصين عمدا على الساعة 11:00 ، الى استهداف دوريّة أمنيّة متمركزة بمنطقة البحيرة 2 بالشّارع المقابل لمقر السّفارة الأمريكية، وذلك بتفجير نفسيهما.
وقد أكدت الوزارة ، مصرع الإرهابيّيْن واستشهاد امني وإصابة 4 أعوان أمن اخرين بجروح متفاوتة الخطورة ، وإصابة مدنيّ واحد بجروح خفيفة.وأضافت أنها وضعت كافّة الوحدات الأمنيّة في حالة تأهّب قصوى لمجابهة أيّة مخاطر محتملة، وستقوم بمدّ الرّأي العامّ بكلّ المستجدّات في الإبّان.