إثر العملية الإرهابية التي وقعت صباح اليوم الجمعة، بمنطقة البحيرة بالعاصمة، تحوّل رئيس الحكومة، إلياس الفخفاخ، إلى وزارة الداخلية، حيث عاين سير غرفة العمليات المركزية.
وجدّد الفخفاخ تشجيعه لأعوان الأمن، “لما يبذلونه من جهد لحماية كافة التونسيين”، مشدّدا على “أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة آفة الإرهاب”، وفق بلاغ مقتضب لرئاسة الحكومة.
يُذكر أنّ عنصرين إرهابيين، عمدا اليوم الجمعة، في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا، إلى استهداف دوريّة أمنيّة متمركزة بمنطقة البحيرة، بالشّارع المقابل لمقر سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بتفجير نفسيهما، وفق ما أعلنته وزارة الداخلية التي أضافت أن العملية أدت إلى استشهاد أحد الأمنيين وإصابة 5 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة إلى جانب إصابة مدني (امرأة)، بجروح خفيفة.