تولى وزير التربية، محمد الحامدي، السبت، تدشين القسط الاول من المركب الرياضي والترفيهي ببن قردان الذي اطلق عليه اسم “سارة الموفق” وهي اصغر شهداء ملحمة 7 مارس ببن قردان.
ويتكون هذا المركب الرياضي والترفيهي، الذي تم انجاز قسطه الاول بكلفة جملية بلغت مليوني دينار، من قسم رياضي به مختلف الاصناف من الملاعب الرياضية واخر ثقافي يتضمن مسرحا للهواء الطلق وقاعات للانشطة الفنية الموجهة لفائدة التلاميذ، فيما لازالت تنقصه التجهيزات اللازمة والمؤطرين.
واوضح الحامدي بالمناسبة ان تدشين القسط الاول من المشروع تعد حركة رمزية واعترافا بالجميل لشهدا معركة 7 مارس التي مثلت بداية النهاية بالنسبة لما يسمى تنظيم داعش الارهاب لا فقط في تونس بل كذلك في المنطقة العربية.
وتعهد بانجاز القسط الثاني من المشروع بعد ان تمكنت الوزارة من ايجاد الطرف الممول مشيرا الى ان الانطلاق في انجاز الدراسات سيم في الفترة القريبة القادمة بالاضافة الى ابرام اتفاقيات التمويل على ان تنطلق اشغال الانجاز في اجال معقولة حسب قوله.
وقد تزامنت زيارة وزير التربية الى مدينة بن قردان، بتنظيم وقفة احتجاجية للمعلمين حاملي الاجازة التطبيقية في التربية والتعليم، الذين طالبوا بتسوية وضعيتهم ورفضهم للتعاقد مع التمسك بتطبيق القانون.
وقال الحامدي ان وزارة التربية ليست معنية بمفردها بهذا الملف بل تتداخل عديد الوزارات على غرار وزارة المالية ورئاسة الحكومة ووزارة الوظيفة العمومية وهو ما يجعل الوضعية غير مريحة رغم البحث عن الحلول حسب قوله.