راجت منذ صباح اليوم الاثنين 09 مارس 2020 أخبار مفادها توجه تونس نحو ايقاف الدروس بعد ثبوت تسجيل اصابة ثانية بفيروس “كورونا” المستجد.
وتعليقا على هذه الأخبار نفى المتحدث باسم وزارة التربية محمد الحاج طيب في تصريح للمصدر صحة هذه الأخبار مؤكدا ان الوضع الوبائي حاليا مازال في المرحلة الاولى والمرحلة الثانية ولا يوجد ما يبرر الخوف على التلاميذ خاصة وان وزراة الصحة اكدت ان الفيروس مستورد والحالات سجلت لدى العائدين من مناطق موبوءة وفق تعبيره.
وين بالحاج طيب ان خلية اليقظة التي تضم ممثلين عن وزارة الصحة ووزارة التربية على انعقاد دائم وكان هناك اجتماع منذ قليل اقر عدم وجود اي داعي لتعليق الدروس.
وبين المصدر ذاته انه في حال التوجه نحو تعليق الدروس فان هذا سيكون بتقرير من وزارة الصحة وبتنسيق من رئاسة الحكومة وعندها فقط سيتم غلق المؤسسات التربية .
وطمئن المتحدث باسم وزارة التربية المواطنين داعيا اياهم الى عدم الهلع والخوف مواصلة حياتهم بصفة عادية وعدم منع ابنائهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة.
وبدوره كان وزير الصحة عبد اللطيف المكي قد اكد في تصريح اذاعي صباح اليوم أن الدروس ستستمر في انتظار صدور نتائج التحاليل المخبرية التي تم إجراؤها على المحيطين بالمصاب الثاني بكورونا، مبينا أنه على ضوء النتائج سيتم اتخاذ القرار.