قرّر المكتب السياسي لحزب “قلب تونس” إحالة ملف الاستقالات العلنية التي قدّمها عدد من نواب الحزب إلى رئاسة البرلمان (11 نائبا) على أنظار المجلس الوطني للحزب والأيام البرلمانية والتي ستعقد يومي 14 و15 مارس الجاري.
وقرّرالمكتب السياسي وفق بيان أصدره اليوم الخميس، تجميد عضوية النائب بالبرلمان، رضا شرف الدين من خطة نائب رئيس حزب قلب تونس وعضوية المكتب السياسي وتجميد عضوية النائب حاتم المليكي في المكتب السياسي للحزب وذلك اثر تكرر غياباتهما عن إجتماعات المكتب السياسي والمجلس الوطني وإجتماعات الكتلة البرلمانية .
من جهة أخرى ذكر المكتب السياسي أنه عاين تخلي النائب حاتم المليكي عن رئاسة الكتلة النيابية، مضيفا أنه تتم آليا إحالة صلاحياته إلى نائبه في رئاسة الكتلة أسامة الخليفي الذي سيتولى ترؤس تسيير الكتلة إلى حين إنتخاب رئيس للكتلة أثناء المجلس الوطني و الأيام البرلمانية للحزب.
وبخصوص إعلان النواب الـ11 استقالاتهم من كتلة حزب قلب تونس، عبّر المكتب السياسي عن إستغرابه وأسفه لهذه الإستقالات، معتبرا أن السياحة الحزبية منافية لميثاق الحزب وللإلتزامات الأخلاقية للنواب.
من جهة أخرى سجّل المكتب السياسي ما ينجر عن هذه الإستقالات من تخل عن المهام الموكول بها إلى النواب المستقيلين على مستوى اللجان القارة والخاصة والبرلمانات الإقليمية وجمعيات الصداقة البرلمانية.
وكان 11 نائبا عن كتلة حزب قلب تونس، قد تقدموا اول امس الثلاثاء إلى رئاسة مجلس نواب الشعب، بمطلب استقالة من هذه الكتلة النيابية.
وتضمّنت وثيقة مطلب الإستقالة، رضا شرف الدين وحاتم المليكي وخالد قسومة ونعيمة المنصوري وأميرة شرف الدين وصفاء الغريبي وسهير العسكري ومريم اللغماني وسميرة بن سلامة وحسان بلحاج ابراهيم وعماد أولاد جبريل.
يُذكر أن حزب قلب تونس حل ثانيا في الإنتخابات التشريعية الأخيرة بحصوله على 38 مقعدا في البرلمان ولم تمنح كتلته ثقتها لحكومة إلياس الفخفاخ في الجلسة العامة للبرلمان و التي انتظمت في 26 فيفري 2020.