جددت الجامعة العامة للتعليم الثانوي في بيان أصدرته اليوم الاثنين دعوتها لكافة المدرسات والمدرسين إلى التقيد بقرار إيقاف الدروس وعدم القيام بحصص التدارك أو المراجعة الجماعية، والتوقف الفوري عن القيام “بالدروس الخصوصية “، في اطار التوقي من انتشار عدوى الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
كما دعت جامعة التعليم الثانوي وزارة التربية إلى البدء في إعداد التدابير الكفيلة بضمان استكمال السنة الدراسية والاستعداد لفرضية استمرار تعطل الدروس بعد العطلة، حاثة منظوريها على مضاعفة مساهمتهم في مجهود التوعية للتوقي من خطر فيروس كورونا المستجد ودعوة كافة أفراد المجتمع إلى التقيد بالتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة، اضافة الى المساهمة المكثفة في حملة التبرع “1818” التي خصصتها وزارة المالية لمعاضدة جهود وزارة الصحة لمقاومة الفيروس.
وطالبت النقابة الحكومة بتحمل مسؤولياتها كاملة وضبط الإجراءات الضرورية للقضاء على الاحتكار واتخاذ تدابير استثنائية لفائدة الطبقات الفقيرة تمكنها من وسائل الوقاية والحد من آثار الإجراءات الوقائية على ظروفهم المعيشية وفرض مساهمة القطاع الصحي الخاص في مقاومة الفيروس وعلاج المرضى.
يذكر ان وزير الصحة عبد اللطيف المكي كان أعلن إثر اجتماع مجلس الأمن القومي المنعقد بقصر قرطاج يوم 9 مارس الجاري، عن اتخاذ جملة من الإجراءات الجديدة، للتوقي من فيروس كورونا، مؤكدا أن “الوضع لا يستدعي إيقاف الدروس ولكن نظرا لانشغال الرأي العام وحرصا على سلامة التلاميذ، تقرّر تقديم العطلة الدراسية لتبدأ يوم الخميس 12 مارس 2020 وذلك في كل مستويات التعليم”.
وأعلنت بدورها وزارات التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني والتشغيل تقديم عطلة الربيع الى يوم الخميس 12 مارس الجاري بكافة المؤسسات التربوية والجامعية ومراكز التكوين المهني العمومية والخاصة وذلك من باب التوقي من كل الاحتمالات السيئة ولانشغال الرأي العام.