دعت حركة الشعب الحكومة إلى مزيد الحزم و الصرامة في التعاطي مع كل ما من شأنه الإخلال بالأمن العام الصحي وذلك في إطار التوقي من فيروس كورونا مطالبة اياها بعدم إغفال مسؤوليتها تجاه الفئات الهشّة غير القادرة على تامين سير حياتها بنسقها الطبيعي في ظلّ الإجراءات المعلنة و السلوكيّات المرفوضة من طرف عديد المواطنين خاصة منها ممارسات الاحتكار.
كما طالبت الحركة في بيان لها، الحكومة بوضع خطّة و طنيّة عاجلة لمرافقة المؤسّسات الصّغرى والمتوسّطة التي يمكن أن يتضرّر العاملون بها نتيجة الإجراءات المتخذة في مجال التوقّي من مخاطر انتشار المرض.
من جهة أخرى دعت كافة المواطنين إلى مزيد الانضباط و الالتزام بالإجراءات التي أعلنتها الحكومة في مجال التوقّى من مخاطر انتشار وباء الكورونا و تجنّب كل مظاهر التهاون مع توصيات الجهات المختصّة في مجال الوقاية و الابتعاد عن سلوك التهافت على تخزين المواد الغذائية لما يمكن أن ينجرّ عنه من احتكار و ترفيع مشط في الأسعار.
كما ثمنت الجهد الاستثنائي الذي تبذله الطواقم الطبية و شبه الطبية في مواجهة خطر وباء الكورونا و كذلك الشأن مع الجهات الأمنيّة بكل أشكالها إضافة إلى المساهمة الفعّالة التي تبذلها الهياكل المكلفة بالنظافة و العناية بالبيئة في كل البلديّات من عملة و إطار إشراف.
وأعلنت حركة الشعب عن تعليق فعاليّات مجالسها الجهوية و مجلسها المركزي المبرمجة خلال الأسبوعين القادمين حتى إشعار آخر.