غادر مساء اليوم الثلاثاء باتجاه مناطقهم 47 عاملا تونسيا كانوا عالقين على الجانب الليبي من معبر ذهيبة وازن والذين تم تحويلهم بعد مساع متعددة على دفعتين إلى مدينة تطاوين حيث قضوا في الحجر الصحي يومين داخل معهد تطاوين 2.
وأفاد معتمد تطاوين الشمالية المولدي التركي الذي تابع هذه العملية وسخّر لهم سيارتي اجرة وحافلة خاصة لنقلهم إلى ولاياتهم في تصريح لمراسل (وات) أن هؤلاء العمال العائدين من ليبيا بعد غلق حدود البلدين خضعوا لفحوصات طبية ولم تسجّل في صفوفهم أية اعراض الاصابة بفيروس كورونا وتسلّموا قرارات بالحجر الصحي الذاتي لمدة 14 يوما هذا وقد اشتكى من جهة أخرى اليوم عدد من المواطنين في اتصالاتهم بمراسل (وات) من فقدان دقيق السميد والفارينة والاستغلال الفاحش من قبل بعض التجار لهذا الظرف الدقيق بالرفع غير المبرر لأسعار عدة مواد غير مسعّرة نتيجة اللهفة المبالغ فيها والتزود بكميات غير كافية منها وتم تزويد الجهة بكميات من السميد والفارينة تطلّب حضور القوة العامة لتأمينها.