قال المدير العام للرعاية الصحية الأساسية شكري حمودة، اليوم الخميس، ان منحى الاصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد يوميا في تونس يطابق منهجية التحاليل المتعمدة من طرف وزارة الصحة ويحفز على مزيد العمل من أجل احتواء الوباء.
وأضاف في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، ان حصيلة العمل الذي تقوم به الوزارة حتى الآن تشجع على مزيد العمل للمضي قدما في محاربة الوباء، متوقعا أن تؤتي الاجراءات التي قامت بها تونس لاحتواء الفيروس أكلها خلال الفترة المقبلة، وان يتم تسجيل بوادر تحسن في الحالة الوبائية لفيروس كورونا المستجد مع نهاية أفريل المقبل.
وأوضح ان اجراء التحاليل للعينات المشتبه باصابتها لا يشمل كل الحالات بل يستهدف أساسا اجراء التحاليل للحالات طبقا للأولويات وللامكانيات المتوفرة لدى الوزارة، مشيرا الى أن تونس تمكنت من ادارة الأزمة الحالية في محاربة فيروس كورونا بامكانياتها وتمكنت من اقتناء احتياجتها العلاجية في ظرف قياسي يشهد تزايدا للطلب العالمي على المستلزمات الطبية.
وأفاد أن الوزارة اختارت منذ الوهلة الأولى ترشيد التحاليل باعتبار عدم توفر الامكانيات المالية لاجراء كشف شامل لعينات الحالات، معتبرا أن تصنيف منظمة الصحة العالمية لتونس ضمن البلدان الأقرب للسيطرة على وباء كورونا يعد دليلا على جهود الاطارات الطبية في احتواء الفيروس.
وفي سياق آخر، كشف مدير الرعاية الصحية الأساسية، عن مشاركته مع مؤسسة الصحة العسكرية في ندوة علمية للاستفادة من تجربة الصين الشعبية في محاربة الفيروس، مشيرا الى أنه تم تنظيم هذه الندوة بتقنية الفيديو بالمستشفى العسكري في اطار التعاون مع وزارتي الصحة والخارجية الصينية.