طالب الاتحاد العام التونسي للطلبة، بتأجيل استئناف الدروس بالمؤسسات الجامعية إلى اشعار لاحق في ظل انتشار عدوى فيروس “كورونا” بتونس كغيرها من سائر دول العالم، وبضرورة التمديد في السنة الجامعية وتأجيل مواعيد المناظرات مؤكدا رفضه لمقترح التدريس عن بعد.
وعلل الاتحاد العام التونسي للطلبة، في بلاغ نشره، أمس الخميس، على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك” رفضه عملية التدريس عن بعد، بالنقص اللوجيستي الذي تشهده المؤسسات الجامعية، فضلا عن الاخلال بمبدأ تكافؤ الفرص وقيمة الشهائد العلمية.
ودعا إلى الحفاظ على وجوبية التعليم الحضوري لما له من أهمية بيداغوجية وتواصلية بين الفاعلين في العملية التعليمية مؤكدا ضرورة توحيد الجهود من أجل انقاذ السنة الجامعية الحالية، وذلك بالتنسيق والتشاور مع جميع الأطراف المتداخلة من نقابات طلابية ونقابات الأساتذة ورؤساء الجامعات والادارة العامة للدراسات التكنولوجية.
ونادى الاتحاد بضرورة التمديد في السنة الجامعية وتأجيل مواعيد كل المناظرات الوطنية مع مراعاة وضعية طلبة السنوات النهائية وتسهيل كل الاجراءات التي من شأنها أن تساهم في انهاء مشاريع تخرجهم بالتواصل مع مؤطريهم.
ودعا سلطة الاشراف إلى تسريع النظر في وضعيات الطلبة الأجانب في تونس وتوفير كل المستلزمات اللوجستية للإيواء والاطعام بما يتلاءم مع شروط الصحة والسلامة.