فرضت وحدات الامن والجيش الوطنيين اليوم الجمعة تفريق اعداد هامة من المواطنين تجمعت بمحيط السوق البلدي وسط مدينة اريانة، باستعمال مكبرات الصوت لحثها على المغادرة بعد تطويق المكان بحضور السلطات الجهوية البلدية والامنية في اطار التوقي من فيروس “كورونا” المستجد
وقال رئيس الدائرة البلدية باريانة المدينة لصحفية (وات) ان عملية تفريق المواطنين كانت ضرورية لمنع العدوى بفيروس “كورونا” المستجد في غياب الوعي بخطورته رغم التزام نسبة هامة من المتساكنين باريانة بالحجر الصحي الشامل
واكد في هذا الصدد وجود دوريات مشتركة من الامن والجيش لتفريق المواطنين وحثهم على مغادرة محيط السوق البلدي الذي كان فضاء لتجمع اعداد كبيرة من الناس لاقتناء حاجياتها من المواد الغذائية والادوية بوجود العديد من محلات بيع الدواجن واللحوم الحمراء والتوابل والخضر والغلال الى جانب الصيدلية وجميعها محاذية للسوق البلدي وبالانهج المحاذية لها
وكانت بلدية اريانة قد اغلقت السوق البلدي بالكامل وقامت بتنظيفه وتعقيمه في انتظار انطلاق عملية تهيئة وصيانة شاملة له، حيث اكد رئيس الدائرة البلدية محمد حميد استغلال هذا الظرف الحساس لتبييض المحلات وصيانة الجدران وتهيئة السوق وتعقيمه بصفة كلية بالتنسيق والتعاون مع الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية باريانة ليكون جاهزا للعموم بعد مرور ازمة الوباء
يشار الى ان بلدية اريانة قامت خلال الحملة الامنية المشتركة بحجز 6 الات وزن وغلق عدد من محلات بيع الخضر والغلال والدواجن بمحيط السوق البلدي التي شهدت ازدحاما لافتا من قبل المواطنين ضمن خطتها للتوقي من فيروس “كورونا” المستجد