دعت الجامعة العامة للصحة، اليوم الجمعة، الى توفير وسائل الوقاية والحماية لكافة المهنيين في القطاع الصحي في اطار التوقي من وباء كورونا المستجد، وذلك في بيان لها.
وطالبت باقرار التحاليل والكشف المبكر لدى المهنيين، موصية، بارساء الحصص المسترسلة والتكفل باقامة المهنيين والتحذير من مخاطر عودتهم الى المنازل.
وثمنت الجامعة، جهود عموم المهنيين بالقطاع، داعية اياهم الى مزيد العمل من أجل تحصين القطاع والاستعداد الى ما أسمتها ب”المعركة الكبرى” التي سيرتفع نسقها ضد وباء كورونا المستجد.
وتأتي دعوة الجامعة العامة للصحة الى توفير وسائل للوقاية والحماية لكافة العاملين في القطاع الصحي في وقت يخضع فيه أكثر من 100 إطار طبي وشبه طبي في القطاعين العام والخاص في الحجر الصحي، فيما بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد لدى الأطباء من مختلف الاختصاصات 4 إصابات على الأقل، وفق ما صرح به سابقا كاتبها العام عثمان الجلولي ل-(وات) .
وقال الجلولي (عضو اللجنة القارة لمتابعة خطة التصدي لفيروس كورونا المستجد)، في ذات التصريح “لدينا ما يفوق 100 إطار طبي وشبه طبي خضعوا للحجر الصحي، مبينا أنه تم وضع البعض من هؤلاء الإطارات في مراكز تم تخصيصها لفائدتهم من قبل وزارة الصحة، في حين تم عزل الآخرين في منازلهم من أجل الحد من انتشار العدوى.
وبالنسبة إلى إمكانية غلق أقسام طبية في بعض المستشفيات العمومية والخاصة التي تبين إصابة عدد من اطاراتها الطبية والشبه الطبية بفيروس كورونا المستجد، قال عثمان الجلولي إنه لن يتم إغلاق تلك الأقسام الطبية نهائيا وإنما سيجري تعقيمها بالكامل ثم القيام بتحاليل للتثبت من خلوها من فيروس كورونا لتعود إلى نشاطها المعهود.
وأشار إلى أن الجامعة العامة للصحة تقوم بجهودها للضغط على وزارة الصحة من أجل تمكين المؤسسات الصحية من وسائل حماية اطاراتها الطبية والشبه الطبية والمرضى وفق معايير منظمة الصحة العالمية، داعيا إلى توسيع رقعة التحاليل المخبرية لتقصي فيروس كورونا لاسيما في أوساط الإطارات الطبية والشبه الطبية