كشفت الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية انها مساهمة القطاع المصرفي في المجهود التضامني الوطني لفائدة صندوق مكافحة “كورونا ” ارتفعت من مبلغ يتراوح بين 12و 15 مليون دينار وفق التقديرات الاولية الى 112 مليون دينار
واضافت الجمعية، في بلاغ لها، الجمعة، ان ارتفاع حجم المساهمات يعود الى المشاورات التي انطلقت يوم الاحد 22 مارس 2020 بين 9 بنوك في الساحة المصرفية بشان تقديم مساهمة اضافية لموارد صندوق مكافحة “كورونا ” تضاف الى المساهمات الاولية
وابرزت الجمعية ان بنك تونس العربي الدولي قدم 15 مليون دينار فيما منح كل من -بي هاش – بنك والتجاري بنك والشركة التونسية للبنك والاتحاد الدولي للبنوك والبنك الوطني الفلاحي والبنك التونسي وبنك الامان مبلغ 10 ملايين دينار لكل واحد منهم في حين قدم الاتحاد البنكي للتجارة والصناعة مبلغ 7 ملايين دينار
ووصفت الجمعية المبلغ المقدم للصندوق بتجربة تضامن وطنية جيدة من قطاع يسهم بشكل كبير في تنفيذ الاجراءات الحكومية في مجال دعم المؤسسات التونسية واصحاب الدخل الضعيف
وقالت الجمعية ان اعوان البنوك الذين اسهموا بيوم عمل على اقل تقدير في مجابهة تفشي فيروس كورنا المستجد يتواجد الالاف منهم يوميا بالوكالات البنكية لخدمة العملاء
واشارت الى ان القطاع يساهم سواء من خلال صندوق مكافحة كورونا او من خلال مؤسساته الخاصة في تقديم المساعدة سواء في مجال تصنيع الادوية او شراء السلع الموجهة الى الخطوط الاولى لمكافحة الوباء