أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم السبت، التزامها بمبادئ المحافظة على التحصيل العلمي لضمان مصداقية وجودة الشهادات العلمية والرفض التام للارتقاء الآلي أو التوجه إلى سنة بيضاء مع العمل على ضمان تكافؤ الفرص لجميع الطلبة والأساتذة.
وقالت الوزارة في بيان لها إنه بناء على هذه المبادئ ولضمان أكثر مرونة لتواصل التكوين المعرفي والعلمي للطلبة في ظل الحجر الصحي ومنع الجولان وعملا بالمنشور عدد 14 لسنة 2020 الصادر، فإنها تؤكد على دعم وتثمين جميع المجهودات المبذولة من رؤساء الجامعات والعمداء والمديرين والهياكل البيداغوجية والأساتذة والإداريين والعملة وحثهم على مواصلة العمل لتوفير مقومات نجاح التواصل البيداغوجي عن بعد بكل الصيغ المذكورة بهذا المنشور.
وقررت وفق ما جاء في البيان، اعتماد المنشور خلال فترة توقف الدروس لضمان الحد الأدنى من النسق والتواصل البيداغوجي بين الطلبة والمدرسين والعمل على تعميم مجانية الولوج للمنصات الرقمية المتوفرة بالجامعات وعلى توفير الحلول الملائمة للطلبة المتواجدين بالمناطق خارج التغطية وتعذر عليهم الولوج لهذه المنصات.
ودعت الوزارة إلى اعتبار الدروس الحضورية هي الأساس في منظومة التكوين للتعليم العالي والعمل على اعتمادها لإستكمال ما تعذر تأمينه عن بعد لكل الطلبة دون إستثناء وذلك خلال فترة سيقع تحديدها لاحقا بالتشاور مع كل الأطراف حسب تطور الحالة الصحية بالبلاد، وتنظيم الإمتحانات حضوريا، بعد تمكين الطلبة من فترة معقولة للمراجعة، وذلك أخذا بعين الإعتبار لخصوصيات .
كل تكوين بكل مؤسسة جامعية تحت المسؤولية المباشرة للجامعة وتأتي هذه الإجراءات التي اتخذتها وزارة التعليم العالي في ظل الوضعية الإستثنائية التي تمر بها البلاد كسائر بلدان العالم إثر تفشي فيرس كورونا وبعد التشاور مع جميع الأطراف من رؤساء الجامعات ونقابات ومنظمات طلابية في إطار وضع استراتيجية لإنجاح السنة الجامعية الحالية.