سجلت ولاية منوبة، اليوم السبت، حالتي إصابة جديدة بفيروس بمنوبة المدينة، ليصبح عدد الإصابات الجملية 5 حالات، بعد الحالات ال3 الأولى بمعتمديتي المرناقية ووادي الليل، حسب تصريح والية منوبة، رجاء الطرابلسي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء.
وأضافت أن الحالة الأولى مستوردة لطبيب عام بمنوبة (أصيب بالعدوى من مريضة قادمة من الخارج حسب التحريات الأولية)، والثانية لزوجته، وهي طبيبة متقاعدة، كانت أصيبت بالعدوى منه، في حين كانت الحالة الثالثة المعلن عنها عشية اليوم تابعة لمعتمدية الحرائرية، وتحديدا ب”العقبة” من ولاية تونس، وليس منوبة، وهي متعلقة بشاب عائد من فرنسا في الأربعين من عمره.
وأكدت رجاء الطرابلسي أن جهود الإدارة الجهوية للصحة وخلية الأزمة بالولاية، منصبة حاليا على حصر محيط الحالتين، وقائمة الأشخاص الذين تعاملوا معهم طيلة المدة المنقضية، لإلزامهم بالعزل الذاتي، ومتابعة وضعهم الصحي، فيث ظل تأكيد المعني عدم مباشرته منذ عشرة أيام، فور شكه في حالة مريضة قادمة من سويسرا قام بفحصها.
هذا، وبلغ عدد حالات العزل الذاتي بولاية منوبة الذين أتموا فترة العزل اللازمة دون تسجيل أعراض، 169 حالة، في حين يتواصل عزل 122 حالة، حسب المديرة الجهوية للصحة، التي أفادت في تصريح ل”وات”، مساء اليوم السبت، بأن الجهة سجلت أمس الجمعة، 3 حالات اشتباه أيضا، كانت نتائج التحاليل المخبرية بشأنها سلبية، بعد رفعها من قبل أعوان مركز الاسعاف الطبي.
يذكر أنه بتسجيل هذين الاصابتين الجديدتين، يبلغ عدد الأطباء المصابين بالجهة، أربعة أطباء، من بينهم، الطبيبة المتقاعدة، وطبيبة الانعاش، وهي “شابة” بوادي الليل، ثم الطبيبة العامة المسجلة ضمن حالات ولاية مجاورة، ولها عيادة بمنوبة.
على صعيد متصل، تتواصل جهود دوريات الأمن والحرس والجيش الوطني، بمعاضدة من المجتمع المدني، من اجل إلزام المواطنين بالحجر الصحي، وسط تواجد متواصل للتجمعات بالشوارع والأنهج دون مبالاة بخطورة الأمر، وبإمكانية انتشار العدوى، التي تشكل خطورة، خاصة على كبار السن.
كما تشهد مختلف بلديات الجهة تواصل عمليات التعقيم للمقرات الأمنية والمؤسسات العمومية والشوارع، في مجهود جماعي بمشاركة المجتمع المدني والفلاحين، الذين وفروا وسائل التعقيم والجرارات.