المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
سجّلت ولاية قبلي 4 إصابات جديدة بفيروس كورونا اثر الاعلان مساء امس السبت عن نتائج 9 تحاليل تم رفعها مؤخرا ليرتفع بذلك العدد الجملي للحالات المؤكة المصابة بهذا الفيروس بالجهة الى 15 حالة منها حالة وافدة من فرنسا واصيل بلدية القلعة من معتمدية دوز الشمالية و14 حالة محلية من المقربين من هذه الحالة الوافدة وفق ما اكده المدير الجهوي للصحة جوهر المكني اليوم في تصريح لصحفي (وات)، مبيّنا أن الحالة الصحية لجميع المصابين مستقرة وتحظى بمتابعة الفرق الطبية التي تواصل رفع عينات اخرى لتحليلها ودعا المصدر ذاته جميع العائدين إلى ولاية قبلي من مختلف الولايات التونسية الى الالتزام بالحجر الذاتي الوقائي بمنازلهم واعلام الادارة الجهوية للصحة او رقم 190 بحالتهم الصحية مؤكدا أهمية الالتزام بشروط حفظ الصحة والغسل المتكرر لليدين لمزيد التوقي من هذا الفيروس.
وأشار المكني الى انه سيتم وضع رقم اخضر مع بداية السبوع المقبل للتواصل مع المسؤولين على القطاع الصحي في الجهة والحصول على الاستشارات والنصائح التي تساعد في الحدّ من انتشار فيروس كورونا مبينا ان عدد الخاضعين للحجر الوقائي الذاتي بمنازلهم يصل الى 134 شخصا في حين انهى 194 شخصا اخر هذا الاجراء دون ظهور اية علامات على اصابتهم بالفيروس ومن ناحية اخرى تواصل جمعية العسكريين المتقاعدين بنفزاوة بالتنسيق مع بلدية قبلي وعبر قاعة العمليات التي تم احداثها بالبلدية لمتابعة فيروس كورونا جمع التبرعات المتمثلة في مواد التنظيف والمواد الغذائية وايصالها لمستحقيها من اهالي الجهة وفق ما ذكره منسّق قاعة العمليات محسن العزابي لصحفي (وات)، مشيرا الى ان الجمعية قامت بتنظيم حملات لتعقيم بعض المؤسسات العمومية والمراكز الامنية إضافة الى حملات تحسيسية وتعليق المطويات التي تعرف بسبل التوقي من انتشار فيروس كورونا.
يشار ايضا الى قيام الادارة الجهوية للصحة يومي الجمعة والسبت الماضيين بتوزيع وسائل الوقاية الذاتية على الاطارات الطبية وشبه الطبية والاعوان بالمستشفى الجهوي بقبلي والدائرة الصحية بالمنطقة والمستشفيات المحلية بسوق الاحد ودوز والفوار هذا الى جانب تواصل المبادرات الخيرية التي ترمي إلى تخفيف تداعيات تفاقم عدد الاصابات بفيروس كورونا بمنطقة القلعة من معتمدية دوز الشمالية حيث دعا بعض شباب المناطق المجاورة الى تنظيم حملات لتلقيح عراجين التمور بواحات القلعة خاصة في ظل فرض الحجر الصحي التام على المنطقة ولضمان عدم تضرّر أرزاق الاهالي ذلك ان عملية تلقيح النخيل لا يمكن تأجيلها
