سجلت، اليوم الثلاثاء، ولاية مدنين إصابتين جديدتين بفيروس “كورونا”، واحدة وافدة بجرجيس والأخرى محلية بجزيرة جربة، وذلك من مجموع 22 عينة تم إخضاعها للتحليل، وفق ما ذكره اليوم الثلاثاء، لـ(وات)، كاهية مدير الصحة الاساسية بمدنين، زيد العنز.
وأضاف ذات المصدر، أن التحاليل ترتكز حاليا في جزيرة جربة، خاصة على المقربين والمحيطين بالشخص المصاب الذي كان سببا في نقل العدوى بالجزيرة، موضحا أنه في حال كانت في أغلبها ايجابية، فانه سيتم توسيع دائرة التحاليل، ما اعتبره العديد من الأهالي “اهدارا للوقت في اتجاه مزيد انتشار الفيروس”، داعين الى ضرورة تطويقه عبر أخذ أكبر عدد ممكن من العينات من كافة العائلات التي لا تزال في أغلبها تعيش من الجدّ الى الأحفاد في مسكن واحد.
وقد أطلقت مجموعة من مكونات المجتمع المدني، حملة “كثّف التحليل” ودعت الى تركيز مخبر بالجهة من أجل تقريب هذه الخدمة التي تسخّر لها الادارة الجهوية للصحة بمدنين إمكانيات هامة فيما يتعلق بنقل العينات الى العاصمة. وفي هذا الصدد، لاحظ لدكتور العنز، أنه يصعب تقنيا تركيز مخبر بالجهة رغم الحاجة الاكيدة اليه في مثل هذه الظرفية من أجل انجاز التحاليل في أسرع وقت ممكن.
يذكر أن السّلط الصحية بالجهة، تواصل التقصي من اجل الكشف عن مصدر عدوى عون الصحة العسكرية بمدنين، الذي تأكدت إصابته، يوم أمس الاثنين، بفيروس “كورونا”، ليتم على غثر ذلك غلق مستوصف الثكنة العسكرية بمدنين الشمالية وإخضاع الاطار الطبي وشبه الطبي به الى العزل الصحي الذاتي.