قال الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين إن استكمال الموسم الحالي يجب أن يحظى بأولوية حال استئناف النشاط الكروي بعد التوقف بسبب جائحة فيروس كورونا. وتوقفت الحركة الرياضية في جميع أنحاء العالم وتم تعليق مسابقات كرة القدم المحلية وتأجيل بطولتي أوروبا وكوبا أمريكا إلى العام المقبل. ومن غير الواضح متى سيتم استئناف النشاط.
وقال يوناس باير-هوفمان الأمين العام للاتحاد إن عدم استكمال الموسم الحالي لم يعد خيارا للجميع في اللحظة الراهنة.
وأبلغ الصحفيين “كل الأطراف في كرة القدم ستخسر حال (عدم استكمال الموسم).
“إذا كانت لدينا فرصة لإنهاء الموسم فعلينا أن نستغلها لأن التداعيات ستكون وخيمة على اللاعبين وكل أطراف اللعبة إذا لم نفعل”.
وظهرت مقترحات بتمديد الموسم الحالي إلى أوت او سبتمبر على أن يبدأ الموسم التالي في وقت لاحق. لكن بعض الأندية طالبت بإلغاء الموسم الحالي.
وقال باير-هوفمان? ?إن الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين يتابع العديد من النماذج الجيدة والسيئة حول العالم في طريقة التعامل مع الأزمة.
وقال “قام أحد الأندية الصربية طواعية بدفع جميع الرواتب مقدما للاعبيه حتى جوان كما توصلوا في كوستاريكا لاتفاق جماعي بشأن الأجور”.
لكن باير-هوفمان أضاف أن هناك العديد من الأمثلة لأندية تستغل الأزمة لفسخ عقود لاعبيها مبكرا وتسريح آخرين أو إشهار افلاسها للتهرب من دفع مستحقات.
وأشاد بلاعبي يوفنتوس وبرشلونة الذين وافقوا على خفض رواتبهم لكنه أضاف أن هذا النموذج لا يجب أن يستخدم للضغط على اللاعبين في الأندية الصغيرة.
وقال “هناك أندية في اندونيسيا تستغل هذا الأمر لتبرير خفض الرواتب. يجب أن نضع في الحسبان الفوارق الكبيرة في الأوضاع الاقتصادية. حتى البطولة الإيطالية لا يمكن مقارنة الأندية الصغيرة مع يوفنتوس. هناك أشخاص يتقاضون فعليا بين 300 وألف يورو شهريا والتفكير في خفض رواتبهم سيتسبب في مشكلة أخرى