تحدث صباح اليوم الأربعاء غرة أفريل 2020 ممثل منظمة الصحة العالمية بتونس الدكتور إيف سوتيران عن الوضع الوبائي في العالم حيث تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا في أرجاء العالم نحو 700 ألف مصاب.
وقدم ممثل منظمة الصحة العالمية بعض الارقام للدول التي تضررت من فيروس كورونا على غرار الولايات المتحدة التي أصحبت تتصدر باقي دول العالم في عدد الوفيات والاصابات تليها إيطاليا وإسبانيا وغيرها من دول العالم .
واوضح الدكتور إيف سوتيران في تصريح لاذاعة شمس أف أم ” بأنه لا بد من توسيع دائرة الفحص خاصة فيما يتعلق بمحيط الشخص المصاب .
واشار ممثل المنظمة الى أن تونس بدأت ايضا تنتهج هذا المنهج وذلك عبر الترفيع في أخذ العينات من المصابين والمشتبه بيهم لإجراء الفحوصات .
كما شدد على ضرورى تطبيق الحجر الصحي للمصابين و للمشتبه في إصاباتهم بفيروس كورونا .
وأقر ممثل منظمة الصحة العالمية بتونس بأن هناك مشاكل على مستوى العالم في مواجهة هذا الوباء خاصة على مستوي توفر أجهزة التنفس .
وفي ما يتعلق بالوضع الوبائي في تونس ، قال الدكتور إيف سوتيران بأن تونس انطلقت مبكرا في سياسية التوقي من فيروس كورونا وهو ما أظهر بعض النتائج الايجابية.
وشدد الدكتور إيف سوتيران على ضرورة ترك مسافة تقدر بحوالي الـمتر بين الاشخاص ،قائلا وهذا الشئ الذي لم تلاحظه المنظمة في تونس ،حيث مازال هناك تضبضبا في تطبيق هذه القاعدة وفق تعبيره .
وعن قرر تونس بالتمديد في الحجر الصحي لمدة أسبوعين ، قال ممثل منظمة الصحة العالمية ، ‘القرار هو قرار الدولة التونسية وفي محله وذلك لتجنب الاكتظاظ وانتشار العدوى .
واضاف قائلا “ونحن كمنظمة نصحنا بترك المسافة بين كل الاشخاص لتجنب انتشار العدوى” .