بلغ عدد الأشخاص الذين خرجوا من دائرة الحجر الصحي في ولاية صفاقس بعد أن قضوا فترة ال14 يوما، 389 شخصا في حين يتواصل خضوع 312 شخصا للمتابعة الصحية في إطار ضوابط هذا الاجراء الوقائي، وفق ما أفاد به المدير الجهوي للصحة علي العيادي (وات) اليوم الخميس.
وبين ذات المصدر أن حالة أغلب المصابين ال17 الذين تعدهم الجهة إلى حدود يوم أمس الأربعاء “لا تكتسي أية خطورة” إلى حد الآن، حيث تتم مراقبة 12 منهم في منازلهم في حين يقيم 5 في مركز “كورونا” بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر.
وبخصوص حالة المقيمين بالمركز، أفاد رئيس المركز وعميد كلية الطب بصفاقس سامي كمون أن وضعيتهم “مستقرة عموما” باستثناء حالة عدد منهم التى تتطلب متابعة أكثر دقة، مشيرا الى انه لا توجد حالات تتطلب الدخول إلى قسم الإنعاش.
وأكد المدير الجهوي للصحة أن المصاب الأول القاطن في منطقة حي النور بصفاقس الغربية تماثل للشفاء، وهو الآن في انتظار التأكيد الذي تثبته التحاليل البيولوجية نظرا الى انه يجب إجراء تحليلين متتابعين تكون نتيجتيهما سلبية حتى يقع الاعلان عن شفائه تماما.
وبخصوص الاستعدادات الجارية حاليا بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة والمتمثلة في تهيئة مخبر التحاليل الجرثومية قصد إعداده للقيام بتحاليل “كوفيد 19″، أفاد المدير الجهوي للصحة أن هذه الاستعدادات في لمساتها الأخيرة حيث ينتظر أن يكون المخبر جاهزا للاشتغال قبل نهاية الأسبوع الجاري.
من جهة أخرى، وبشان الأنباء المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعي حول خلافات حاصلة بين الإطارات الطبية لقسم المساعدة الطبية الاستعجالية من جهة، ونقابة أعوان الصحة من جهة ثانية، وتهديد للأطباء بوقف العمل، أكد كمون أن كل الأطباء والممرضين مجندون للعمل ولا مجال لوقف العمل أو الإضراب في والوقت الراهن، داعيا نشطاء المجتمع المدني للكف عن تداول المعلومات الخاطئة التي تزيد في الضغط النفسي وتربك المنظومة الصحية ومعنويات العاملين في القطاع.
يذكر أن العدد الجملي للإصابات المؤكدة بالفيروس في جهة صفاقس بلغ أمس الاربعاء، كما جاء في ندوة صحفية لوزارة الصحة، 20 حالة بعد تسجيل حالة جديدة من مجموع 12 تحليلا وفدوا من معهد باستور على الجهة في حين بلغ عدد الوفايات ثلاث وفايات إلى حد الآن.