توصلت دراسة جديدة إلى أن مرضى فيروس كورونا هم الأكثر عدوى خلال الأسبوع الأول من ظهور الأعراض عليهم.
ووجدت الدراسة، وإن كانت “محدودة” لتسعة مرضى في ألمانيا، مستويات عالية جدا من الفيروس في حلق هؤلاء المرضى، في أولى مراحل المرض، وفقا للعالم الذي قاد الدراسة المنشورة في مجلة الطبيعة Nature.
وهذا يعني أن أولئك الذين يصابون بالمرض يمكن أن يستمروا في حياتهم اليومية، عندما يكونون معديين بشكل أكبر.
وقال العلماء وفق الدراسة التي نشرتها “نيويورك بوست” ونقلها موقع روسيا اليوم أن النتائج يمكن أن تقدم لمحة عن الانتشار السريع للمرض، وتوفر إرشادات للمستشفيات التي تعاني من نقص في الأسرّة.
وجاء في الدراسة التي قادها كريستيان دروستن وكليمنس وندتنر: “في حالة تتميز بالقدرة المحدودة على احتواء أسرّة للمستشفيات في عنابر الأمراض المعدية، هناك ضغط من أجل الخروج المبكر بعد العلاج”.
وانخفض “معدل فتك” الفيروس بشكل ملحوظ بعد 5 أيام من الأعراض، في 7 من 9 مرضى؛ ووجد العلماء أن الاثنين الآخرين ظهرت عليهما علامات مبكرة للالتهاب الرئوي وكانت لديهما مستويات عالية من الفيروس، بعد 10 أو 11 يوما من الإصابة بالمرض.
ووجد العلماء أنه عند مقارنة ذروة النقاط المعدية لمرضى فيروس كورونا والسارس، فإن المصابين بكورونا نقلوا معدلات أعلى من الفيروس بما يزيد ألف مرة، عن أولئك المصابين بالسارس.
ولكن الدراسة كانت محدودة حيث لم تتم ملاحظة حالات خطيرة. أما المرضى التسعة، فكانوا جميعا من الشباب إلى منتصف العمر دون معاناتهم من حالات صحية كامنة.