تركز كرة القدم الأوروبية، التي توقفت مسابقاتها بسبب تفشي فيروس كورونا، على استئناف اللعب في جويلية واوت بعد إبلاغ الأندية وروابط البطولات أن إلغاء المنافسات يجب أن يكون “الملاذ الأخير”.
وأرسل الاتحاد الأوروبي للعبة (اليويفا) ورابطة الأندية الأوروبية ورابطة البطولات في القارة رسالة مشتركة إلى أعضائهم قالوا فيها إنه “من المهم للغاية” تحديد أبطال البطولات ومن بينها منافسات البطولة المحلية على أرض الملعب.
وجاء الخطاب بعد ساعات من إلغاء البطولة البلجيكية ومنح اللقب لكلوب بروج المتصدر. كما طالبت أندية في هولندا وإيطاليا بإلغاء المنافسات المحلية.
لكن الخطاب أوضح أن اليويفا، الذي وافق على تأجيل بطولة أوروبا 2020 إلى العام المقبل، أسس مجموعتي عمل للتركيز على تمديد الموسم بعد موعد انتهائه الرسمي في 30 جوان. ومن المتوقع إعلان تفاصيل أكثر في منتصف ماي.
وأشار الخطاب إلى أن مجموعتي العمل “تركزان على وضع سيناريوهات تشمل شهري جويلية واوت ومن بينها استئناف البطولات القارية للأندية بعد إكمال البطولات المحلية”.
وجاء في الخطاب أن هناك حاجة لإدارة مشتركة لجداول البطولات من أجل التنسيق لإنهاء الموسم الحالي وبداية الموسم المقبل الذي “ربما يتأثر قليلا بسبب التمديد”.
وأضاف “فقط التعاون الاستثنائي بين منظمي جميع البطولات يمكن أن يساهم في خروج كرة القدم الأوروبية من الأزمة واستعادة أصولها وبطولاتها. إلغاء البطولات يجب أن يكون الملاذ الأخير بعد الاعتراف بعدم وجود مواعيد بديلة تسمح بإكمال الموسم”.
وتابع “نثق في إمكانية استئناف كرة القدم في الشهور المقبلة بالشروط التي تفرضها السلطات العامة ونعتقد أن أي قرار بإلغاء البطولات المحلية في الوقت الحالي هو متسرع وغير مبرر”.
وبدا أن الخطاب يشير إلى أن البطولات التي لن تُحسم على أرض الملعب ربما لن تتأهل أنديتها إلى البطولات القارية للأندية في الموسم المقبل.
وجاء في الخطاب “بالنظر إلى أن المشاركة في بطولات الأندية القارية مرتبطة بالنتائج المحققة في نهاية الموسم المحلي المكتمل فالإلغاء قبل الأوان سيلقي بالشكوك على تحقيق هذه الشروط”.
كما شدد الخطاب على أن اليويفا يملك الحق “لتقييم استحقاق الأندية” بالمشاركة في رابطة الأبطال والدوري الأوروبي.